سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ضربة الشمس.. طرق الوقاية والتعامل معها في ظل موجة الحر التي تضرب المنطقة

تشهد بعض مناطق دول العالم ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة (أكثر من 47 درجة مئوية). لاسيما مع اقتراب شهر ذي الحجة؛ وذلك بسبب التغيّر المناخي. وهذا ما يعرّض الأشخاص للارتفاع في درجات حرارة الجسم، ولضربات شمس وضربات حرارة، والتي قد تشكّل خطراً كبيراً على حياتهم.
فكيف يجب التعامل مع الشخص المصاب بضربة شمس، وما هي طرق الوقاية المطلوبة لتجنّب الإصابة؟ إليك التفاصيل في الموضوع الآتي:
في الآتي بعض الأعراض المُحتملة لضربة الشمس:
ـ احمرار الجلد وتحسسه تجاه الحرارة أو عند اللمس.
ـ ظهور بثور بعد بضع ساعات أو أيام.
ـ الحمى أو القشعريرة أو الغثيان أو الطفح الجلدي، ويُطلق على هذه الأعراض الخطيرة “التسمم الشمسي”.
ـ تقشّر الجلد في المناطق التي تعرضت للحروق بعد عدة أيام من حروق الشمس.
وتشمل الأعراض المحتملة للأمراض المرتبطة بالحرارة ما يلي:
ـ الدوار أو الأغماء.
ـ الغثيان أو القيء.
ـ ألم في الرأس.
ـ تسرّع ضربات القلب.
ـ التنفس السريع.
ـ العطش الشديد بسبب جفاف الجسم.
ـ قلة مرات التبول مع بول أصفر داكن.
ـ التغيرات السلوكية عند الأطفال (النعاس أو نوبات الغضب).
إليك ما يمكن فعله تجاه شخص مصاب بضربة شمس كنوع من الإسعافات الأوليّة:
ـ يجب إبقاء المصاب في مكان مظلل بعيداً عن أشعة الشمس.
ـ غمس جسم المصاب في حمام ماء عادي وليس بارداً، أو تطبيق كمادات عدة مرات في اليوم.
ـ تجنّب غسل الجلد المحروق بالصابون القاسي.
ـ تقديم المزيد من الماء والسوائل للمصاب، خصوصاً خلال 2ـ 3 أيام من الإصابة.
ـ تجنّب تطبيق المستحضرات التي يمكن أن تحبس الحرارة داخل الجلد، أو التي قد تحتوي على مواد مخدرة (مثل البنزوكائين أو الليدوكائين).
ـ يمكن اللجوء إلى جل الصبار لتهدئة الحروق.
ضربة الشمس تعتبر حالة طبية طارئة تنجم عن ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم، وإذا لم يتم تبريد جسم المصاب بمدة زمنية قصيرة، يُمكن أن يحدث له ضرر في الدماغ، أو في أي عضو آخر من أعضاء الجسم، والوفاة في الحدّ الأقصى، لذلك تجب زيارة الطبيب أو أقرب مركز طبي علاجي إذا كان المصاب يعاني من الآتي:
ـ تورم في الوجه.
ـ حروق بالغة مصحوبة ببثور.
ـ غثيان شديد أو حمى أو قشعريرة.
ـ بشرة شاحبة أو متعرقة أو باردة.
ـ ضربات قلب سريعة أو تنفس سريع.
ـ صداع.
ـ ارتباك أو شعور وكأنه قد يفقد الوعي.
ـ دوخة.
ـ علامات الجفاف، مثل العطش الشديد، وجفاف الفم والعينين، قلة التبول.
ـ علامات العدوى الجلدية، مثل زيادة الاحمرار أو الألم أو التورم أو القيح.
ـ حساسية العيون للضوء.
نصائح للوقاية من ضربة الشمس
لعل أفضل وسيلة للوقاية تتمثل في تطبيق بعض الإجراءات، مثل:
ـ اختيار منتجات الوقاية من الشمس وفقاً لنوع بشرتك وعمرك وظروف ضوء الشمس، ابدئي بحماية قوية في الأسبوع الأول، ومن ثم يمكنك استخدام عامل حماية أقل.
ـ لا تستخدمي منتجات التسمير الذاتي، فهي لا تحمي من حروق الشمس.
ـ قومي بتطبيق كريم الوقاية من الشمس منذ بداية التعرّض، مع مراعاة الكميات الجيدة الموصى بها، ولا تنسي المناطق المعرضة بشدّة. مثل الأنف وعظام الخد والأذنين وظهر اليدين والقدمين.
ـ لا تهملي تجديد تطبيق الكريم بانتظام، كل ساعتين وبعد النزول إلى السباحة، وبعد القيام بالأنشطة الرياضة التي تسبب التعرق، وبعد التجفيف المتكرر بالمنشفة.
ـ التعرض للشمس يجب أن يتم على مراحل، خاصةً عند الأشخاص ذوي البشرة البيضاء والحساسة، علماً أن تطبيق واقي الشمس لا يسمح بالتعرّض لفترات طويلة.
ـ ربع ساعة تكفي في الأيام القليلة الأولى، ثم يمكنك زيادة المدة تدريجياً.
ـ محاولة قضاء الفترة الممتدة بين الساعة 12 ظهراً والساعة 4 من بعد الظهر، حيث تكون أشعة الشمس في أوجها.
ـ ارتداء الملابس الطويلة (قميص بأكمام طويلة مع بنطلون أو فستان طويل فضفاض، اختاري الألوان الداكنة التي تمنع أشعة الشمس من الدخول، وأقمشة القطن والكتان والأقمشة غير الصناعية التي تسمح للعرق بالنفاذ.
ـ تغطية الرأس بقبعة واسعة.
ـ تجنّب المشي من دون حذاء على الأرض الساخنة.
ـ لا لتطبيق مستحضرات التجميل والعطور قبل التعرّض للشمس، فقد يحتوي بعضها على مواد من شأنها أن تترك علامات تصبغ دائمة.
ـ ترطيب الجسم على نحو دائم بشرب مرات وفيرة من الماء.
ـ لا ينبغي أن يتعرّض أطفالك لأشعة الشمس المباشرة، بالنسبة للأطفال والمراهقين، فالوقاية ضرورية على الدوام.
ـ قد يكون من الجيد متابعة هذا الموضوع أطعمة تساهم في الحدِّ من حروق الشمس وتلف الجلد.. لا تهمليها هذا الصيف.