سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دعم الأطفال وحمايتهم.. أسمى أهداف منظمة ستيرك

تحرص منظمة ستيرك لحماية ومتابعة الطفل في مقاطعة عفرين – الشهباء على حماية الأطفال من تأثيرات الحرب والرفع من معنوياتهم، من خلال تنمية مواهبهم ودعمهم معنوياً ومادياً، وإنشاء أكبر مخزونٍ من المعلومات لدى الأطفال حول الثقافات والحضارات المتنوعة.
افتتحت منظمة ستيرك في مقاطعة عفرين – الشهباء بإقليم شمال وشرق سوريا فروعاً عدة لها بناحية أحداث، مخيم سردم، وتعمل على افتتاح فرعٍ آخر في مخيم برخدان وفروعٍ أخرى في مخيمات المنطقة للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال ومساندتهم وتوعيتهم.
تأسيس منظمة ستيرك 
أوضحت الإدارية في منظمة ستيرك لمتابعة وحماية الطفل في مقاطعة عفرين – الشهباء بإقليم شمال وشرق سوريا “بديعة مسلم“، بدايات تأسيس منظمة ستيرك في مقاطعة عفرين والشهباء: “شكلت كومينات للأطفال في القرى والبلدات، وعقدت سلسلة من الاجتماعات التعريفية، ثم شكلت لجنة الأطفال شلير لتوعيتهم والوقوف إلى جانبهم وذلك في حزيران 2022، وتوسعت أعمال ونشاطات اللجنة، لذلك افتتح منظمة تضم عدة مراكز لها في مخيم سردم وناحية أحداث، فيما نعمل على افتتاح فرع جديد في مخيم برخدان أيضاً”.
وبينت أنهم يستقبلون الأطفال في المراكز من عمر السبع سنوات حتى 16 عاماً، والهدف من افتتاح المنظمة هو الوقوف إلى جانب الأطفال وتوعيتهم وتنمية مواهبهم، وخاصةً في ظل ما يمر به الأطفال خلال الأزمة وقصف وهجمات الدولة التركية على عفرين سابقاً، واستمرارها على مقاطعة الشهباء، وهذا يؤثر بشكلٍ مباشر على نفسيتهم وسلوكهم.
وأضافت: “فقد ابتعد الكثير من الأطفال عن مدارسهم بسبب الحرب والهجمات، وعليها نحرص على تنمية هذه المواهب التي يملكها الطفل ونعمل على توعيتهم بحب العلم والمعرفة، كما نتابع جميع الأمور التي تخص الأطفال من الناحية القانونية، والتوعوية وحمايتهم كالحد من عمالة الأطفال وإعادتهم إلى مقاعدهم الدراسية”.
وأشارت، إلى أن أعمالهم تتم من خلال التنسيق والتعاون بينهم وبين العديد من الهيئات والمنظمات في المنطقة كهيئة المرأة، مؤتمر ستار والروضات والحضانات وغيرها، من خلال تنظيم نشاطات وفعاليات ترفيهية للأطفال كـ “الاحتفاليات، مسابقات شعرية، نشاطات رياضية، الرسم، الغناء والرقص، والتعليم على آلات موسيقية متنوعة الكمان، البزق والطبل والمزمار”، بالإضافة إلى دروس على برامج تعليمية وترفيهية على الحاسوب، كما تتضمن الدروس الفكرية كيفية حب الأطفال لبعضهم البعض، النظافة الشخصية إلى جانب الحكايات والقصص الشعبية المتنوعة التي تطلعهم على الثقافات والحضارات.
وأكدت: “بإمكاناتنا المتواضعة استطعنا افتتاح فروع للمنظمة وتأمين احتياجاتها كالألعاب الرياضية، القرطاسية والآلات الموسيقية، وهناك الكثير من المجالات والأبواب التي ستفتتحها منظمة ستيرك أمام أطفال إلى جانب دعمهم في الكثير المناسبات والأعياد بتوزيع الهدايا كالملابس، الحقائب، الأحذية والقرطاسية”.
الصعوبات التي تواجهها المنظمة 
وحول العوائق والصعوبات التي تواجهها المنظمة، قالت بديعة: “تواجه المنظمة بعض الصعوبات والضعف في الوصول إلى أطفال مخيمات مقاطعة عفرين والشهباء كمخيم العودة، الشهباء، وذلك بسبب عدم تعاون أي منظمة حقوقية، أو منظمات تختص بشؤون الطفل، فالداعم الوحيد والأساسي هي الإدارة الذاتية الديمقراطية ومؤتمر ستار في المنطقة”.
وأكدت، أنه من حق أطفال مهجري عفرين والشهباء أن يعيشوا حياةٍ مليئة بالأمان والسلام كغيرهم من أطفال العالم، وأن يبنوا مستقبلاً زاهر في طريقهم للحياة، مطالبة الجهات المعنية بحماية حقوق الطفل العالمية والدولية، ومساندة منظمة ستيرك في حماية الأطفال وحقوقهم.
ومن جهتها أكدت عضوة منظمة ستيرك في فرع ناحية أحداث “أمينة قادر“، أنهم يقفون إلى جانب الأطفال ويعملون على تنظيمهم في مجالات عديدة، كما يسعون لكسب ثقة وحب الأطفال.
واختتمت عضوة منظمة ستيرك في فرع ناحية أحداث “أمينة قادر”، بأنهم يخططون لتوسيع الفعاليات والنشاطات أكثر للأطفال لتفعيل دورهم والاهتمام بمواهبهم كافتتاح معرضٍ للرسومات، تنظيم سلسلة من الاحتفاليات من خلال الغناء والعزف والرقص وغيرها الكثير من النشاطات التي تعمل على إبعاد الأطفال عن تأثيرات الحرب النفسية والجسدية.
وكالة أنباء المرأة