ارتكب جيش الاحتلال التركي مجزرة بحق خمسة عشر مدنيّاً، اجتازوا الحدود التركية، من ريف سري كانيه المحتلة ، حيث أشارت مصادر بأن جيش الاحتلال وبعد ارتكاب المجزرة عمد على دفن الضحايا بمقبرة جماعية في مدينة أورفا بباكور كردستان.
مع مواصلة الاحتلال التركي جرائمه بحق السوريين في المناطق المحتلة، يواصل حرس الحدود التركي، ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق السوريين الذين يحاولون عبور الحدود، وبهذا السياق ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة بحق خمسة عشر مدنيّاً، اجتازوا الحدود التركية من ريف مدينة سري كانيه المحتلة. حيث استشهد الشاب يحيى أحمد الخميس، والذي يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً، من أهالي قرية هيمو بريف مدينة قامشلو في إقليم شمال وشرق سوريا، على يد حرس الحدود التابعين لجيش الاحتلال التركي، أثناء اجتيازه للحدود التركيّة ـ السوريّة.
وبحسب مصادر أهليّة إن يحيى الخميس توجّه في 25 أيار الماضي، برفقة مجموعة تضم خمسة عشر إلى عشرين شخصاً، إلى مدينة سري كانيه المحتلة؛ بغرض الهجرة إلى أوروبا، انطلاقاً من الأراضي التركية، وانقطعت أخباره حتى ورد نبأ مقتله صباح يوم الأربعاء الخامس من حزيران الجاري.
وأضاف المصدر بأن المجموعة، وبعدما اجتازت الحدود ودخولها مسافة ثلاثمئة متر داخل الأراضي التركية، فتح حرس الحدود التركي النيران عليهم بشكلٍ متعمّد ما أدى لاستشهادهم جميعاً، وأكد، المصدر، أن الخميس ورفاقه دُفِنوا في أورفا بباكور كردستان، بعدما اقترف جنود الاحتلال تلك الجريمة.
ونددت عائلة الشاب يحيى أحمد الخميس بالجريمة التي ارتكبها جنود جيش الاحتلال التركي، وقالت: “حتى لو كان دخوله إلى الأراضي التركية غير شرعي، كان بمقدورهم التعامل معه وفق القوانين والمعايير الدولية، ألا وهي سجنه وإعادته، وليس قتله بهذه الطريقة الوحشيّة”، وطالبت بإعادة جثة الشاب لدفنه في مسقط رأسه.
