سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء في مقاطعة منبج: بوعينا ونضالنا نوقف هجمات الاحتلال التركي

روناهي/ منبج –

قالت عضوات في الإدارة المدنية الديمقراطية في مقاطعة منبج إن: “هجمات الاحتلال التركي على الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا هدفها التوسع الاستعماري، وتركيا تسوغ مبرراتها الواهية”، وأكدن: “الوعي تجاه قضية الشعوب وحده كفيل للوقوف ضد هذه الهجمات الهمجية للاحتلال”.
في استمرار تكثيف هجماتها حيال إقليم شمال وشرق سوريا، وتهديد مسؤوليها بهجمات مستمرة على المنطقة، شنت دولة الاحتلال التركي يوم الجمعة المصادف31 أيار المنصرم، هجمات بالطائرات المسيّرة على مقاطعة الجزيرة، أسفرت عن استشهاد أربعة مقاتلين لقوات سوريا الديمقراطية وإصابة 12 مواطناً بجروح متفاوتة.
تبرير الهجمات بحجج واهية
في هذا السياق، بينت عضوة تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج “نجوى محمد”، إن: “الاحتلال التركي يكثف هجماته الهمجية على الإدارة الذاتية الديمقراطية تحت ذريعة واهية بتهديد أمنها القومي على الحدود الجنوبية، وهو ادعاء بعيد عن الحقيقة”.
وأضافت: “الاحتلال التركي يسعى من خلال هذه الهجمات إلى تعزيز نفوذه، ومنع إقامة أي نظام ديمقراطي؛ وتوسيع مشاريعه الاحتلالية”.
وأوضحت: “يعتمد الاحتلال التركي في سياساته التوسعية الاستعمارية على السيطرة على الموارد الطبيعية والباطنية، والأراضي لتحقيق مصالحه الاقتصادية والسياسية”.
واختتمت عضوة تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج، “نجوى محمد” حديثها: “يبذل الاحتلال التركي كل جهوده لتأسيس مناطق نفوذ عسكرية وسياسية له، خصوصاً في المناطق المحتلة، بما في ذلك إنشاء قواعد عسكرية بهدف تحقيق أطماعه الاستعمارية”.
تعزيز الوعي والتضامن لوقف هجمات الاحتلال
بدورها، تحدثت الممرضة في المستوصف الصحي في مقاطعة منبج، “فاطمة محمد”: ” أن بإمكان المجتمع لعب دور أكبر في مواجهة هجمات الاحتلال التركي من خلال نشر الوعي حول الحقائق، والأسباب الكامنة وراء الهجمات لتشكيل رأي عام داعم”.
وأوضحت: “الرأي العام يمثل ضغطاً مهماً على المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال التركي لوقف الهجمات، ويتكون هذا الرأي من تقديم الشكاوى والبيانات الرسمية، وتنظيم مظاهرات سلمية في مختلف المدن حول العالم لرفع الصوت ضد الهجمات والتضامن مع قضيتنا العادلة”.
واختتمت الممرضة في المستوصف الصحي في مقاطعة منبج، “فاطمة محمد” حديثها: “يجب على النساء زيادة وعيهن وتطوير مهاراتهن ليتمكنَّ من الاستمرار في المشاركة في الأصعدة كلها. فقط بهذا الوعي والنضال سنتمكن من مواجهة الاحتلال التركي بكل صلابة وإصرار”.