الاعتقال جاء بعد ستة أيام من إلقائه كلمة وصفت بالنارية كرر فيها انتقاده لتصرفات قوات الأمن وحكومة دمشق وتعاملهم مع الأحداث، التي جرت في ملعب مدينة قامشلو في الثاني عشر من آذار 2004، والتي تحولت لانتفاضة كردية، قابلها الأمن والجيش السوري بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وقتل العشرات منهم، إضافة إلى اعتقال الآلاف وقتل عدد منهم تحت التعذيب.
لامتصاص غضب الشارع سربت السلطات الأمنية خبر الاعتقال إلى الجماهير، وبينت أنه بخير وسيفرج عنه قريبا، كما أصدر محمد حبش النائب في البرلمان والذي يدير مركز الدراسات مع الشيخ الخزنوي بياناً دعا فيه المحبين والأصدقاء والجماهير للدعاء للشيخ الخزنوي حيث يلاقي مصيرا مجهولاً في قبضة جماعة إرهابية. كان بيان محمد حبش وما تلاه من تقارير عن تولي الإدارة العامة للأمن الجنائي للقضبة كالصاعقة، بينما تم إغلاق مركز الدراسات الإسلامية بدمشق دون توضيح أسباب ذلك.
السابق بوست