سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انطلاق مهرجان حملة الدعاية الانتخابية لمرشحي البلديات في شمال وشرق سوريا

مركز الأخبار –

انطلقت في مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا مهرجانات الدعاية الانتخابية في إطار التعريف بالمُرشحين وبرامجهم الانتخابية والدعاية لها، وذلك يوم الأحد السادس والعشرين من شهر أيار الجاري؛ ومن المقرر لهذه الحملات أن تنتهي يوم العاشر من حزيران القادم.
ففي الرقة، وفي ملعبها البلدي، بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم أُلقيت كلمة باسم تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية، كما أُلقيت كلمة باسم حزب سوريا المستقبل ألقتها الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل كوثر دوكو، ومما جاء في كلمة حزب سوريا المستقبل: “نحن كتحالف لدينا برنامج شامل ومكثف وخطة عمل لسنوات مقبلة ستكون جديرة بثقتكم ونأمل من أبناء شعبنا أن يكونوا أصحاب قرارهم وأن يبتعدوا بانتخاباتنا عن المحسوبيات ونكون أحرار فكرياً ومرةً أخرى نبارك لكم هذا الاحتفال ونتمنى أن نراكم في صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتكم”.
وفي الختام تضمنت الاحتفالات أغاني من التراثين العربي والكردي أدتها فرقة المركز الثقافي في الرقة.
وفي الحسكة وفي حديقة سردم شارك المئات من الأهالي في الاحتفاليات الدعائية، وقُرِئ بيان التحالف وبرنامجه الانتخابي باللغة الكردية من قبل بروين يوسف وبالعربية والسريانية من قبل عضوي التحالف أكرم محشوش وشاميرام دنحو. ليقدم بعدها الفنان سيبان خلات والشاعر فرهاد مردي وفرقتا الهلال الذهبي وتولهدان فقرات غنائية فنية.
أما في منبج فقد تجمع المئات من أهالي مقاطعة منبج في الملعب البلدي للمشاركة في المهرجان الدعائي “لتحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية”، وخلاله ألقى الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل عبد حامد المهباش كلمة جاء فيها: “هذه المرحلة من الانتخابات تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد وتصعيد النضال من أجل التقدم ومن أجل بناء أساس يضمن حقوق جميع المكونات والشعب في المنطقة”.
الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج رويدة حنيضل، تحدثت أيضاً، وأشارت “إيماناً منا بأن صوتنا إرادتنا وبهدف بناء مجتمع ديمقراطي مبني على أساس الأيديولوجية وحرية المرأة الديمقراطية التي ناضلت ضد كافة أشكال الهجمات على القيم الثقافية لمناطقنا من قبل كافة القوى الاستعمارية استطعنا تخطي هذه المرحلة نحو الحرية التي لطالما نجحت بها نساء إقليم شمال وشرق سوريا”..
صعد بعدها مرشحو التحالف في مقاطعة منبج على منصة المهرجان للتعريف بأنفسهم. وشارك المئات من مناصري تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية في فعاليته التنظيمية التي كشف فيها عن مرشحيه، وسط التأكيد على أن “المشاركة في انتخابات 11 حزيران هو واجب وطني وقومي لكل الشعوب.”
أما في قامشلو فقد أُقيمت الحفلة الدعائية للتحالف، والتي شارك فيها جماهيره والأهالي من مدن عامودا وقامشلو وتربه سبيه وجل آغا وكركي لكي وديرك وتل كوجر وتل حميس، وأُقيمت الفعالية في حديقة آزادي بمدينة قامشلو.
الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آسيا عبد الله تحدثت عن أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، مشيرةً: “الانتخابات المرتقبة هي استحقاق تاريخي لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وهي استمرار للنضال التاريخي لشعوب المنطقة وتضحيات الآلاف من أبنائه وبناته من أجل بناء إدارة ذاتية والالتفاف حول عقد اجتماعي يصون حقوق الجميع وجزء من استمرارية بناء النظام الديمقراطي”.
من جهته بيّن عضو الأمانة العامة للهيئة الوطنية العربية، حكمت حبيب أن “تحالف الكرد والعرب والسريان والنساء في قائمته هو رسالة لجميع السوريين وخاصةً في الداخل بأننا أصحاب مشروع ديمقراطي ونحن مستمرون في بناء مشروعنا الذي هو حل للأزمة السوريّة والمشاركة فيها هو واجب وطني وقومي على الجميع وسيعمل مرشحو قائمتنا على خدمة شعوب المنطقة”.
وبدوره تحدث الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم، عن الأهمية الاستراتيجية لهذا الاستحقاق لكل الشعوب التي عانت لسنوات من التهميش وعدم تمثيل نفسها بنفسها، وطالب الجميع بالمشاركة فيها.
من ثم تم الكشف عن مرشحي التحالف لبلديات مدن قامشلو وعامودا وتربه سبيه وجل آغا وكركي لكي وديرك وتل كوجر وتل حميس، وبلدات المنطقة، وبلغ عددهم 66 مرشحاً ومرشحة لـ 33 بلدية.
وفي كوباني بمقاطعة الفرات، أُقيم المهرجان الدعائي، في ساحة الشهيد عكيد بمدينة كوباني، وخلاله عرّف التحالف بمرشحيه لانتخابات البلديات في المقاطعة.
المرشح فواز أحمد قال: “نحن هنا لنقوم بخدمة الشعب ونعاهد بأننا في حال الفوز سنقدم كل الخدمات لشعبنا وهذا اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة لنا لأننا نقف أمامهم لنمثل شعبنا، وهو نتاج لتضحيات الشهداء”. بعدها استمر المهرجان بفقرات فنية.