سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حزب العمال الكردستاني: خيانة الديمقراطي الكردستاني لم تعد مقبولة

مركز الأخبار –

أوضحت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني، عبر بيان، بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يحاول من خلال خيانته للشعب الكردي، وتعاونه مع المحتل التركي، فرض هذا التعاون على حكومة بغداد، وإدارة الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأصدرت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني، بياناً كتابياً، للرأي العام، جاء فيه: إن “الحركات الكبرى والقادة تضرب بجذورها التاريخ من خلال مبادئها وأساليب حياتها ونضالها، بينما الحركات الصغيرة وقياداتها، لا مكان لها في التاريخ مع افتقارها إلى المبدأ وسعيها لخيانة شعبها”.
وأشار البيان: إلى أن “إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني، تعمل جنباً إلى جنب مع جيش الاحتلال التركي، وجهاز استخباراته، في حرب الحرية التي تخوضها قوات حرية كردستان حيث تقدم تضحيات وبطولات عظيمة”.
وأوضح البيان: “الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعائلة البارزاني، يعلمون جيداً أن تعاونهم مع دولة الاحتلال التركي وجهاز الاستخبارات للفاشية التركية، هو تعاون مع العدو، إذ يسعون إلى فرض هذا التعاون على حكومة بغداد وإدارة الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وشدد البيان، على خيانة عائلة البارزاني للكرد وحركته التحررية، لأنهم “لم يبدوا أي موقف تجاه هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع بباشور كردستان، وبهذا التعاون أثبتوا أن نهج الخيانة لا يمكنهم التخلي عنه”.
وأضاف البيان، بأن صحيفة خبات، التابعة للديمقراطي الكردستاني، تشجع دولة الاحتلال التركي على مهاجمة السليمانية، من خلال منشورات صدرت عنها تحت عنوان “تأسيس حزب العمال الكردستاني قوة مسلحة في السليمانية وأرسلها إلى قنديل وروج آفا”.
واستطرد البيان: “حزب العمال الكردستاني، ومقاتلو الكريلا، يعملون دائماً من أجل خدمة الكردستانيين، والدفاع عن كردستان، وحمايتها من هجمات العدو، وأيضاً يسعى لحماية الإنسانية جمعاء”.
وفي الختام، دعا البيان، جميع الوطنيين الكردستانيين، من أحزاب سياسية، ومنظمات، ومثقفين، وكتّاب، وفنانين، للوقوف في وجه خيانة وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة الفاشية التركية”.