سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التهاب المعدة والأمعاء

 د. هاكوب قرنفليان_

يكمن الخطر بالتهاب المعدة والأمعاء بتعرّض المريض للجفاف، نظرًا لعدم تعويض السوائل المفقودة من خلال الإسهال والاستفراغ، وتُصيب هذه الحالة الأطفال، وكبار السن، وأصحاب المناعة المنخفضة بشكل خاص.
أعراض التهاب المعدة والأمعاء 
ـ الإسهال: يُعد الإسهال العرض الأبرز لالتهاب المعدة والأمعاء، كما قد يمنع الفيروس إعادة امتصاص السوائل مما يُسبب البراز الرخو.
ـ سوء الامتصاص: يحدث بسبب تدمير خلايا الأمعاء التي تُسمى الخلايا المعوية.
ـ آلام في المعدة: قد تحدث تقلصات وآلام في المعدة مصاحبة للإسهال.
ـ غثيان واستفراغ: يُعد الاستفراغ من العلامات الشهيرة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء.
ـ ارتفاع درجة الحرارة: يحدث ارتفاع درجة الحرارة بسبب التقاط العدوى المسببة للمرض.
ـ الشعور بالعطش الشديد.
ـ خروج كمية أقل من البول عن المعتاد.
ـ اللون الغامق للبول.
ـ العيون، أو الخدود الغارقة.
ـ وجع رأس ودوار عند الوقوف.
ـ تعب وإعياء عام.
أسباب التهاب المعدة والأمعاء
فيروس نوروفيروس: ويُؤثر هذا الفيروس على الأطفال والبالغين على حد سواء، وهو السبب الأكثر شيوعًا للأمراض المنقولة عبر الأغذية في العالم.
ـ الفيروس العجلي: يُعد الفيروس العجلي السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عند الأطفال، وغالبًا ما يُصيب الأطفال في عمر 3 – 15 شهرًا.
ـ الفيروسات الغدانية: تُصيب الفيروسات الغدانية الأطفال تحت سن العامين.
ـ الفيروس النجمي: يُصيب الفيروس الأطفال الرضع والأطفال الصغار بشكل أكبر، ولكنه يُمكن أن يُصيب أي شخص.
ـ البكتيريا: رغم أن الفيروسات هي المسبب الرئيسي للمرض إلا أن البكتيريا قد تُسبب التهاب المعدة والأمعاء أيضاً.
ـ الطفيليات: تحدث معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء الطفيلية بسبب الجيرديا، أو الطفيليات خفية الأبواغ عن طريق شرب الماء الملوث، أو السباحة في مياه ملوثة.
ـ يُمكن أن تُؤدي بعض الأدوية، أو السموم الكيميائية، مثل: المعادن، أو المواد النباتية إلى التهاب المعدة والأمعاء.
طرق انتقال المرض 
ـ تناول طعام ملوث، أو طعام خام غير مطبوخ.
ـ شرب مياه ملوثة.
ـ التواصل المباشر مع أشخاص مصابين.
ـ استخدام إناء متسخ.
علاج التهاب المعدة والأمعاء 
1ـ العلاج الدوائي لالتهاب المعدة والأمعاء: غالبًا يتم علاج التهاب المعدة والأمعاء من تلقاء نفسه خصوصًا حين يكون المسبب فيروسي ولا يستدعي ذلك لتناول أي دواء.
وفي حال كان المسبب بكتيري عندها يتم إعطاء المريض مضاداً حيوياً مناسباً حسب نوع البكتيريا الموجودة لديه.
كما يجب الحذر من استخدام أي مضاد للإسهال، لأن ذلك يزيد من مدة الإصابة بالعدوى.
2ـ العلاج المنزلي لالتهاب المعدة والأمعاء:
ـ ترك المعدة تهدأ.
ـ يجب أخذ استراحة عدة ساعات من تناول الأطعمة الصلبة في كل مرة.
ـ تجنب تناول بعض أنواع الأطعمة.
ـ تجنب تناول بعض الأطعمة المهيجة للمعدة، مثل: الكافيين، والكحول، ومشتقات الألبان، والدهون، والأطعمة الحارة.
ـ تناول الأطعمة التي تعمل على تهدئة المعدة، مثل: التوست، والموز، والبطاطا، والرز، والدجاج.
ـ شرب الكثير من السوائل.
ـ قد يحتاج بعض الأطفال إلى تناول المحلول المحلي الخاص بالجفاف، كما أن في حال إصابة الطفل الرضيع بالتهاب المعدة والأمعاء يجب إرضاعه كالمعتاد.
ـ أخذ قسط من الراحة.
الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء 
1ـ أخذ مطعوم فيروس العجلي.
2ـ الحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا.
3ـ مراقبة نوعية الغذاء المتناول.
4ـ تنظيف أسطح المطبخ جيدًا.
5ـ تجنب تناول الطعام الخام دون طبخ.
6ـ تناول الألبان المبسترة، وعصير التفاح.
7ـ غسل الخضار والفواكه جيدًا.
8ـ شرب الكثير من السوائل.