لتفادي حدوث الحرائق في المحاصيل الزراعية، وضمن سلسلة الإجراءات التدبيرية لحماية المحاصيل لهذا العام، هيئة الزراعة في مقاطعة الفرات تتخذ جملة من الإجراءات لحماية المحاصيل.
ومع بدء موسم الحصاد في إقليم شمال وشرق سوريا، يتأهب المزارعون في مقاطعة الفرات لحصاد محاصيلهم الزراعية، التي تعد دخلاً أساسياً لهم، والتي تعدُّ من أحد الركائز الأساسية لاقتصاد المنطقة.
وضمن سلسلة الإجراءات المتخذة لحماية المحاصيل الزراعية وتفادياً لحدوث الحرائق فيها، قامت هيئة الزراعة في مقاطعة الفرات بالتعاون مع مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات، بتشكيل لجنة الطوارئ لحماية موسم الزراعي لهذا العام من الكوارث في التاسع والعشرين من نيسان المنصرم.
وتضم اللجنة المشكلة من مختلف الهيئات والمكاتب المعنية بحماية الموسم الزراعي ومن أبرزها (هيئة الزراعة مع شركة التطوير الزراعي، وهيئة الإدارة المحلية مع مكتب النقل، وهيئة الداخلية مع قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، وهيئة الصحة، ومكتب الدفاع، ومكتب الطاقة، وهيئة الشباب، واتحاد الفلاحين، واتحاد الكادحين، واتحاد النقل، وقوات الحماية المجتمعية، ومديرية المحروقات ومكتب الإعلام).
كما نشرت لجنة الطوارئ أرقام فرق الإطفاء والطوارئ عبر بروشورات على المواطنين، إضافة لنشرها على الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الافتراضي، وإبلاغ جميع مجالس والكومينات والبلدات في المقاطعة، لرفع جاهزيتهم لمنع حدوث أي كارثة.
بالإضافة إلى تأهب جميع سيارات الإطفاء في المقاطعة، إلى جانب تحديد 15 مركزاً للإطفاء، في جميع مراكز وبلدات ومدن المقاطعة.
وإلى جانب ذلك يعمل المزارعون لتقديم الدعم للمؤسسات واللجان المذكورة أنفة لحماية محاصيلهم، فقد قاموا بحراثة أطراف محاصيلهم، لمنع انتقال الحرائق من الأعشاب إلى الحقول الزراعية المجاورة لها في حال نشب حريق ما.
وبهذا الصدد، أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الزراعة في مقاطعة الفرات “سوسن دابان” لصحيفتنا، بتأهبهم التام لحماية الموسم الزراعي لهذا العام بكامل طاقهم.
وأشارت الرئيسة المشتركة لهيئة الزراعة في مقاطعة الفرات “سوسن دابان” في نهاية حديثها بأنهم نشروا أرقام كافة فرق الإطفاء والطوارئ في مقاطعة الفرات على جميع وسائل الإعلامية ومواقع التواصل الافتراضي، داعيةً الأهالي للتأهب ومساعدة الجهات المعنية لحماية الموسم الزراعي.
