سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وسط إِقبال كثيف انتخابات تمهيديّة بالشدادي

روناهي/ الشدادي –


بدأت الانتخابات التمهيدية لحزب الاتحاد الديمقراطي الخاصة باختيار مرشحهم لانتخابات البلدية في ناحية الشدادي جنوب الحسكة، المزمع عقدها في 30 أيار الجاري، حيث توافد مئات الأهالي إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم من بين تسعة مرشحين في عدة مراكز.

توجّه الآلاف من أبناء ناحية الشدادي جنوب الحسكة في إقليم شمال وشرق سوريا، لمراكز الاقتراع من أجل الإدلاء بصوتهم في الانتخابات التمهيدية لحزب الاتحاد الديمقراطي، لاختيار ممثلهم في الانتخابات البلدية القادمة، والتي ستكون على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا ككل.
حول ذلك تحدث عضو لجنة الانتخابات، والإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي، مهيدي الدغيم، لصحيفتنا، وقال: إن “الآلاف من أبناء ناحية الشدادي، من أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي وأنصاره، وعوائل الشهداء والعسكريين، توجهوا في الصباح الباكر إلى مراكز الاقتراع الرئيسية، والتي تم تحديدها، وذلك للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلونهم في الانتخابات نهاية شهر أيار الجاري”.
وأضاف: “الانتخابات التمهيدية بدأت في الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء في الثلاثين من نيسان الماضي، واستمرت لغاية الساعة الثالثة عصراً، كما شهدت المراكز إقبال كبير جداً لاختيار ممثلهم في المرحلة القادمة، وكان التنافس بين تسعة مرشحين”.
وأوضح الدغيم: “تعكس هذه الانتخابات روح الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار، وتؤكد على أهمية الانتخابات البلدية كأداة للتغيير ووضع الخطط المستقبلية لتقديم كل ما هو أفضل لشعوب المنطقة”.
ومن جانبهم، أشاد الأهالي المشاركين بالانتخابات التمهيدية، مؤكدين على أن نجاح وتطور المجتمعات المتقدمة هو روح الديمقراطية المنتشرة فيها، واليوم تعتبر هذه أول خطوة لتثبيت الديمقراطية، والخطوة الأهم ونقطة التحوّل في تاريخ المنطقة ككل.
وأشاروا، إلى إن جميع المرشحين هم من أبناء المنطقة، والانتخابات ستجرى بكل ديمقراطية وحرية، والفوز سيكون لمن يخدم الشارع وأهالي المنطقة، وتمنوا التوفيق لجميع المرشحين في تحقيق تطلعات المجتمع وتحقيق أهدافهم.
كما أكد المتنافسون التسعة أنهم جاهزون لتحقيق تطلعات الشعب في المرحلة القادمة، وإن من ينجح يكون هو الأولى بالنجاح، لأن اختيار الشعب، وإرادة الشعب هي من تصنع القرار.