سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحرب بين حماس وإسرائيل مستمرة رغم الحديث عن هدنة

مركز الأخبار –

تستمر الحرب بين إسرائيل وحماس بعد سلسلة مفاوضات فشلت في تحقيق هدنة بين الطرفين المتحاربين، وأعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء كتيبتي احتياط للتحرك إلى القطاع دون الكشف عن عدد قوات الكتيبتين أو المكان الذي سيتم نشرهما فيه.
مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في يومها الـ192، شن الجيش الإسرائيلي، حملة اقتحامات لعدة مدن وقرى في كل من القلقلية وشمال غرب نابلس وبلدة عنبتا، وسط أنباء عن اندلاع مواجهات عقب اقتحامهم كفر اللبد.
وبات مصير المفاوضات الرامية إلى تحقيق هدنة مجهولاً، بعدما أعلنت حماس، أنها سلّمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وشددت الحركة على التمسك بمطالبها، وهو ما عدَّته إسرائيل رفضاً للمقترح الأميركي، وسط توترات إقليمية متصاعدة جرَّاء الضربات الإيرانية لإسرائيل.
وبعد ست جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية كانون الثاني الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، في الوصول إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، وسط تمسّك كلا الطرفين بمطالبهما، ورفضهما تقديم تنازلات.
ويُذكر أنه وحتى الآن نجحت جهود الوساطة المصرية ـ القطرية في وقف القتال مرة واحدة لمدة أسبوع في تشرين الثاني الماضي، أطلقت خلاله حماس سراح ما يزيد على 100 من المحتجزين لديها في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين.
وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان استدعاء كتيبتي احتياط للتحرك إلى جبهة قطاع غزة. ونقلت مصادر عن الجيش قوله، إن الاستدعاء سيتيح مواصلة الجهد والاستعداد للدفاع عن دولة إسرائيل وأمن المدنيين، ولم يكشف الجيش تفاصيل بشأن عدد قوات الكتيبتين أو المكان الذي سيتم نشرهما فيه في القطاع.
يذكر أن إسرائيل تُصرُّ على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالسكان إلى جانب النازحين إليها، وذلك رغم تحذيرات عدة من إقدامها على تلك العملية.