سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رسائل زوّار منزل القائد عبد الله أوجلان في كوباني تبوح بمشاعر الحنين والشوق

مركز الأخبار –

تبوح كلمات رسائل الزوار لمنزل القائد عبد الله أوجلان، في قرية علبلور غرب مدينة كوباني، بعواطف الاشتياق له، وتؤكد على النضال الثوري حتى تحقيق حريته الجسدية، فيما صرحت أحزاب سياسية في باكور كردستان أن الشعب الكردي سينظم مسيرة يوم الرابع من نيسان في قرية أمارا التابعة لخلفتي في رها.
مئات الرسائل التي كتبها زوار منزل القائد عبد الله أوجلان، في كوباني، لا تزال كلماتها مسطّرة في دفاتر وُضعت على أحد الرفوف في المنزل الواقع في قرية علبلور غرب مدينة كوباني.
ويلهم المنزل الذي عاش فيه القائد عبد الله أوجلان طيلة ثلاثة أشهر عام 1979، عقب عبوره من باكور كردستان إلى روج آفا، الكثير من المواطنين الذين يزورون المنزل، ويعبّرون عن مشاعرهم عبر رسائل يكتبونها للقائد عبد الله أوجلان.
وكالة أنباء هاوار استخرجت عدد من الرسائل القصيرة، التي كتبها الزوار للقائد خلال الأعوام الماضية. حيث تطرقت إحدى تلك الرسائل إلى صفحات من ذكريات الماضي، بعد أن وطأت قدما القائد آبو كوباني، ونضاله لتغيير منهجية حياة الإنسانية جمعاء، وكأنه أعاد الحياة إلى الشعب من جديد، وملأ قلبهم نوراً وعشقاً للحرية، مُعربة عن الفخر للسير على درب القائد عبد الله أوجلان، ضمن صفوف ثورة الحرية والسلام.
فيما تطرقت رسالة أخرى إلى ميلاد القائد عبد الله أوجلان، مشيرةً إلى أنه يوم جديد وحياة جديدة لعموم البشرية، وخاصةً ولادة جديدة للشعب الكردي والمرأة، مؤكدةً أن الملايين من الشابات والشبان، يناضلون في الساحات ويقاومون مقاومة غير مسبوقة، للوصول إلى وطنٍ حر وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
إلى ذلك، أدلى كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي، حركة المرأة الحرة، اتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء، حزب الأقاليم الديمقراطية، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ببيانٍ صحفي بخصوص المسيرة التي ستُنظم يوم ميلاد القائد في الرابع من نيسان، في قرية أمارا التابعة لناحية خلفتي في ولاية رها بباكور كردستان.
ونوهت الرئيسة المشتركة العامة للحزب، جيغدم قلجغون أوجار، إلى الإيجابيات التي أحدثتها الحملة العالمية “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، في روج آفا، والشرق الأوسط والعالم.
وأشارت إلى أن مسيرتهم المطالبة بالسلام والحرية ستستمر في الرابع من نيسان مع مسيرة أمارا، مضيفةً: “ستكون المسيرة للمطالبة بإنهاء الظلم، وتحقيق السلام والديمقراطية، وهذه المسيرة هي ضد سياسات الحرب، ومن أجل بناء إرادة حياة مشتركة ومتساوية وحرة”، كما دعت الجميع للمشاركة في مسيرة أمارا.