أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أن خطته السابقة لإقامة بطولة جديدة تشبه السوبر ليغ، كانت ستضر الدوريات المحلية.
ففي عام 2019، قوبل اقتراح الاتحاد الأوروبي بإقامة بطولة قارية جديدة، تعتمد على الصعود والهبوط لتحديد التأهل في الموسم التالي، بناءً على نتائج الأندية أوروبياً، برفض شديد من روابط الدوريات المحلية.
وأقر جورجيو ماركيتي، نائب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بأن الاعتراض على هذا المقترح كان له ما يُبرره.
وقال ماركيتي: “تخيّلوا إذا ضمنت العديد من الأندية تأهلهم للبطولات الأوروبية، أو سوبر الليغ، أو أي بطولة قارية كانت، ماذا كان سيحدث لهم؟ وماذا سيكافحون من أجله؟”.
وواصل: “الصراع على احتلال المركز الرابع في الدوري الإنكليزي حالياً، يبقى معركة من أجل البقاء على قيد الحياة، فالتأهل لدوري أبطال أوروبا من عدمه، أشبه بالفارق بين الليل والنهار”.
وتابع: “إذا علم فريق ما، في كانون الأول أو كانون الثاني، أنه تأهل بالفعل للمشاركة في بطولة أوروبية، فماذا سيلعب من أجله؟”.
وأردف المسؤول الأوروبي: “هذا الوضع سيطعن في نزاهة بطولات الدوري، وستفقد الأندية الحافز للمنافسة، مما يُشكّل ظاهرة خطيرة أيضاً على المستوى الاقتصادي، لأنه سيقلل الاهتمام بالمباريات، وبالتالي القيمة السوقية للمسابقات”.
وشدد ماركيتي: “الأندية بحاجة لحافز قوي للتأهل للمسابقات الأوروبية، وخاصةً دوري الأبطال، وهو أمر مهم للغاية لمسابقات الدوري ومواردها المالية”.
واستقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في وقتٍ سابق، على إعادة هيكلة مسابقاته للأندية، حيث ستقام بطولات دوري الأبطال والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر بمشاركة 36 فريقاً، اعتباراً من الموسم المقبل.
