قطع الاحتلال التركي المياه عن مدينة قامشلو وقراها، بعد أنّ تسبب في تعطيش حوالي مليون ونصف مليون شخص من سكان الحسكة وريفها لأعوام، مما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة سببها حرب المياه المُستمرة، فما الحلول البديلة التي تعمل عليها الإدارة الذاتية الديمقراطية لإيقاف استخدام المياه كسلاح حرب.
فيما نوه أسعد أن قامشلو كانت تتغذى أيضاً من نهر سفان، إذ يصل إلى المحطات ضخ مياه بقطر 800 أنش، ومع تدمير منشأة السويدية انقطعت مياه من سد سفان، حيث يغذي السد 25% من حاجة سكان المدينة.
وطالبت الأمم المتحدة في تموز عام 2021 “استئناف خدمات المياه والكهرباء وحماية وصول المدنيين للمياه والصرف الصحي”، وحثت “جميع الأطراف وبشكلٍ فوري على توفير ممر آمن لوصول طواقم العاملين التقنيين الإنسانيين بشكلٍ منتظم ودون عوائق حتى يتم تشغيل محطة مياه علوك دون انقطاعات إضافية”.
القادم بوست