تم قصف مركز تصنيع الأوكسجين الطبي في مدينة قامشلو من قبل دولة الاحتلال التركي في الخامس والعشرين من كانون الأول، ما أسفر عن أضرار جسيمة بالمركز، على الرغم من أنه كان يخدم أكثر من مليوني ونصف المليون نسمة، حيث تسبب القصف بخسائر مادية، وتدمير كامل لمركز الأوكسجين الوحيد في مقاطعة الجزيرة، الذي افتتح في تشرين الأول عام 2022، بالقرب من مشفى جيان – كوفيد 19، وتم نقله قبل شهرين إلى باحة مشفى غسيل الكلى، وقد كان دوره الرئيسي تعبئة وتوزيع أسطوانات الأوكسجين إلى المشافي والمراكز الصحية في المنطقة.
مركز غسيل الكلى يعد المركز الوحيد في قامشلو إذ تم افتتاحه في عام 2021، يتميز المركز بتوفّر ستة أجهزة لغسيل الكلى ويعمل فيه كادر طبّي يضم 24 فردًا، ليقدم العلاج لحوالي 70 مريضًا بشكل دائم ويستقبل أيضًا العديد من المرضى الآخرين، كما يُقدم المركز من 24 لـ 34 جلسة لغسيل الكلى يومياً.
وبيَّن عباس أن مركز الأوكسجين هو الأكثر تضررًا وتدميرًا، لكن مركز غسيل الكلى أيضًا تعرّض لأضرار مادية، وهذا الضرر تسبب مشكلة كبيرة للمرضى، حيث يعالج المركز 70 مريضًا دائمًا من مناطق عدة مثل الدرباسية، عامودا، وتل حميس وتربه سبيه، وبعض هؤلاء المرضى يحتاجون لجلسات غسيل الكلى مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا.
القادم بوست