أعلن حساب الناشطة الحقوقية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، “نرجس محمدي”، على إنستغرام، أن الجلسة الأولى لمحاكمتها ستعقد بعد وقت قصير من استلامها الجائزة.
وحسب تقرير هذا الحساب، فمن المقرر أن تعقد الجلسة الجديدة للمحكمة، يوم الثلاثاء 19 كانون الأول الجاري، في الفرع 26 بمحكمة الثورة.
ويضيف هذا التقرير، أنه في يوم حصولها على جائزة نوبل، تم استدعاء نرجس إلى مكتب عنبر النساء، وإبلاغها بموعد جلسة المحكمة.
وقد أقيم حفل توزيع جائزة نوبل للسلام لعام 2023، يوم الأحد العاشر من كانون الأول الجاري، في أوسلو عاصمة النرويج، دون حضور الفائزة بالجائزة، وفي هذا الحفل تسلم ولدا الناشطة الإيرانية المسجونة، نرجس محمدي، جائزة نوبل للسلام نيابةً عن والدتهما.
وقيل أيضاً إنه بناءً على طلب وزارة الاستخبارات، وبإخطار من مكتب المدعي العام الأمني للمنطقة 33، طُلب تنفيذ الحكم، الذي سيصدر بحقها خارج طهران.
وهذه هي المحاكمة الثالثة لنرجس محمدي بسبب أنشطتها الأخيرة في السجن، وفي قضيتين سابقتين، حكم عليها بالسجن 27 شهراً، وأربعة أشهر بكنس وتنظيف الشوارع.
والجدير بالذكر، أن السلطات أوقفت المكالمات الهاتفية والزيارات بحق الناشطة نرجس محمدي في مجال حقوق الإنسان منذ 29 تشرين الثاني الفائت.
