سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

صحفيون يدينون استمرار اختطاف سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني الصحفي سليمان أحمد

الشدادي/ حسام الدخيل ـ

أدان الصحفيان خضر فياض، وباسم العزيز الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) بسبب استمراره باعتقال الصحفي سليمان أحمد، محرر القسم العربي في وكالة روج نيوز، عند محاولته العبور إلى باشور كردستان عبر معبر فيش خابور “سيمالكا” الحدودي.
وفي تصريحات لصحيفتنا “روناهي”، أعرب الصحفيان عن تضامنهما مع زميلهما سليمان أحمد، الذي يقبع في سجن مجهول منذ 44 يوماً، دون أن يتم الكشف عن مصيره أو توجيه أي تهمة له.  وقال خضر فياض، الذي يعمل مراسلاً لدى وكالة هاوار، إن اعتقال سليمان أحمد هو انتهاك للحرية الصحفية والقوانين الدولية، التي تحمي الصحفيين، مطالباً الإفراج الفوري عنه ووقف المضايقات في العمل الإعلامي.
وأضاف: “إن سليمان أحمد هو صحفي، ولم يرتكب أي جريمة تستوجب اعتقاله، وإنما كان يقوم بواجبه الإعلامي في نقل الحقائق والأخبار للرأي العام”.
وقال المدير الإعلامي لمجلس ناحية الشدادي “باسم العزيز“: إن اعتقال سليمان أحمد هو جزء من حملة ممنهجة تقوم بها سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الصحفيين، الذين ينتقدون سياساته أو يكشفون فساده أو يتضامنون مع الشعب.
وأضاف: “إن سليمان أحمد هو صحفي شجاع ومخلص وملتزم بالمبادئ الإعلامية، ولم يخضع للرقابة، أو الخوف، أو الابتزاز، وله مواقف وطنية وديمقراطية، وإنسانية تجاه القضايا الكردية والعربية والإقليمية”.
وطالب الصحفيان المنظمات الدولية والحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين (CPJ) ومنظمة مراسلون بلا حدود (RSF)، بالتدخل العاجل والفعال للضغط على سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني؛ لإنهاء العزلة عن سليمان أحمد، والسماح له الاتصال بعائلته ومحاميه والمنظمات الحقوقية.
وكانت سلطات الديمقراطي الكردستاني قد اختطفت الصحفي عند عودته من سوريا عند معبر فيش خابور الحدودي، بعد عودته من عزاء والدته في مدينة حلب السورية.
وبعد أسبوع من اختطاف سليمان أحمد، أصدر أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في دهوك بياناً؛ جاء فيه: “إن اختطاف الصحفي سليمان أحمد لم يكن بسبب عمله الصحفي” وهددوا الصحفي أحمد علناً بالعقاب واعترفوا باختطافه، حيث يعمل سليمان أحمد محرراً في القسم العربي في روج نيوز منذ ما يقرب خمس سنوات.