عقد المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جلسة في الثاني عشر من شهر كانون الأول الجاري، للمصادقة على الصيغة النهائية لمواد العقد الاجتماعي.
بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم تم الترحيب بالمشاركين في الجلسة، بحضور مسؤولي الإدارات الذاتية والمدنية في كافة مناطق الإدارة الذاتية، ومنظمات المجتمع المدني.
واستهلت الجلسة بكلمة افتتاحية من قبل عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، حيث عرضت من خلال كلمتها، المواد الأساسية لميثاق العقد الاجتماعي، التي تتألف من أربعة أبواب، وعشرة فصول و134 مادة، وكانت الأبواب 99 مادة، وبعد أخذ الآراء والمقترحات أصبح عدد المواد 134 مادة.
وشددت، على الجوانب الإدارية في أنظمة الإدارات، وتشكيل مجالس في كل هيئة من الهيئات في شمال وشرق سوريا، وذلك لضمان الابتعاد عن القرارات العشوائية، وتم التأكيد على مشاركة الجميع، وضرورة المحاسبة من قبل المجالس لكل من يخالف واجباته عن طريق حجب الثقة، وعبر اعتماد الجهة التي تقوم بالانتخاب الحق في منح أو حجب الثقة.
وأيضاً تم النقاش على عدة جوانب أخرى، منها في حال تم التوافق مع الأطراف السورية، يمكن إعادة النظر بميثاق العقد الاجتماعي، وهذا دليل على استراتيجية الانفتاح للحوار مع كافة الأطراف السوريّة.
وبحسب ما أفادنا الرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية، فريد عطي، بأنه في نهاية الجلسة سيتم المصادقة على ميثاق العقد الاجتماعي بصورته النهائية، عبر اعتماد آلية للمصادقة والتصويت بحسب كل بند أو كل مادة من المواد، وسيكون هذا العقد بمثابة قانون يتم اتباعه من قبل جميع المجالس الإدارية والإدارات الذاتية والمدنية لشمال شرق سوريا.
