أكد أهالي الحسكة دعمهم للحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية“،ونددوا باستمرار العزلة المشددة، التي تفرضها الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلانفي سجن إمرالي.
ما تزال الردود الداعمة للحملة العالمية من أجل حرية القائد آبو، والتي انطلقت في العاشر من تشرين الأول الماضي، في 7
4 مدينة من أنحاء العالم، تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، مستمرة، حيث عبر عدد من مواطني الحسكة عن دعمهم للحملة العالمية حتى تحقيق أهدافها.
واجبنا دعم الحملة لتحقيق أهدافها
وفي البداية، تحدثت المواطنة، عفاف حسكي، وقالت: إن “إطلاق حملة عالمية من
أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أقلّ واجب تقدّمه الشعوب المؤمنة بفكره وفلسفته، الساعية لتخليصهم من العبودية والظلم، إن فكر القائد عبد الله أوجلان فكر أممي لا يخص شعباً أو مجتمعاً معيناً، ويُعدّ الحل لجميع قضايا الشعوب المضطهدة حول العالم”.
وأشارت: إلى أن “هذا الفكر هو الطريق الوحيد لوقف التوترات السياسية التي تحصل في الشرق الأوسط، ونحن النساء سنقدم كل ما بوسعنا لدعم الحملة”.
واختتمت عفاف حسكي: “نطالب المجتمعات والشعوب بتكثيف نشاطاتها وفعالياتها، حتى كسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وتحقق حريته الجسدية”.
مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية للقائد
ومن جانبه، أكد المواطن حسين عجيل، على “مواصلة النضال من أجل فك العزلة المشددة، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ونحن في الحسكة مستمرون في تنظيم الفعاليات بمختلف أشكالها، حتّى تحقيق هدفنا بنيل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.
وأوضح عجيل: “سنقوم بتنظيم المسيرات والاجتماعات والمظاهرات، في كل مكان، لإيصال صوتنا إلى مؤسسات حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، وإلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، وجميع مراكز القرار العالمية، لتحمل كامل مسؤولياتهم تجاه ممارسات دولة الاحتلال التركي بحق القائد آبو”.
وفي نهاية حديثه، أدان حسين عجيل، استمرار العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكد، أن كل ما تفعله دولة الاحتلال التركي، تزيد الشعب إصراراً وعزيمة من أجل النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
القائد آبو مخلص الشعوب المظلومة
وفي السياق ذاته، أكدت المواطنة انتصار العناز، أن “الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، يجب أن تشمل شعوب العالم، حيث أصبح القائد عبد الله أوجلان، المفكر والفيلسوف العصري والمخلص للشعوب المظلومة”، مؤكدة أن شعوب العالم باتت تدرك المعنى الحقيقي لفكره وفلسفته الحرة.
وأضافت: إن “القائد آبو، استطاع بفكره الحر إفشال مخططات القوى المهيمنة، والحملة العالمية وضعت قضيته على طاولة المؤسسات المعنية والمجتمع الدولي، لقد أثبت أصدقاء الكرد والشعوب الحرة تضامنها مع الشعب الكردي بروح المسؤولية الإنسانية والأخلاقية، بعدالة قضية القائد عبد الله أوجلان والقضية الكردية”.
وتابعت انتصار: إن “أفكار القائد عبد الله أوجلان، هي الطريق الوحيد لوقف التوترات السياسية في المنطقة والشرق الأوسط”.
وبينت: أن “الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، التي تتخذ فكر وفلسفة القائد آبو، أساساً لنجاح تجربتها، حققت من خلال ذلك الكثير من المكتسبات، وهذه التجربة تعد من التجارب الناجحة في المنطقة بشكل عام، حيث حققت التعايش المشترك، وأخوة الشعوب بين شعوب شمال وشرق سوريا”.
وأكدت انتصار العناز، في ختام حديثها: “على شعوب المنطقة والشرق الأوسط، السعي لكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، من الفاشية التركية، وتحقيق حريته الجسدية”.
العزلة محاولة فاشلة لكسر إرادتنا
إلى ذلك؛ عبر المواطن عبد الوكيل حمو، عن دعمه لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وقال: إن “فكر القائد عبد الله أوجلان، سبيل حل قضايا الشرق الأوسط بما فيها القضية الكردية”.
ولفت حمو، الانتباه إلى العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي: إن “الأشخاص الذين يعيشون خارج السجن، لا يدركون نوع سياسة الحرب الخاصة، التي يتم تنفيذها ضد القائد آبو في سجن إمرالي”.
وفي الختام، أشار عبد الوكيل حمو، إلى أن السياسات والانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، ما هي إلا محاولة لكسر إرادة الشعوب الحرة، وقطع صلة الوصل بين القائد عبدالله أوجلان وشعبه.