No Result
View All Result
المشاهدات 0
كوباني/ سلافا أحمد –
أوضح العضو الإداري في اتحاد مثقفي كوباني، أحمد نبو، أن دولة الاحتلال التركي تكثف هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، لصمت المجتمع الدولي المريب، وأشار، إلى أن هذه الهجمات هدفها، ضرب المشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية، وإلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه الإنساني في إيقاف المحتل التركي عند حده.
منذ الخامس من تشرين الأول المنصرم، تزايدت الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي، مستهدفة البنية التحتية والمراكز الخدمية بشمال وشرق سوريا، والمدنيين العزل سواء بطائراتها الحربية والمسيرات، أو الهجمات البرية، وقصفت دولة الاحتلال التركي، عشرات المواقع المدنية، والمؤسسات الخدمية، ومحطات الطاقة، وحقول النفط، التي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من أبناء المنطقة.
وتأتي هذه الهجمات الفاشية؛ ضمن سياسية الاحتلال التركي التعسفية التي تسعى لضرب أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا، بهدف خلق حالة هلع بين الأهالي، وتهجير سكان المنطقة لاستمرار سياساتها في التغيير الديمغرافي.
إبادة الكرد وتصفية قضيتهم العادلة
وحول ذلك، تحدث العضو الإداري في اتحاد مثقفي كوباني، أحمد نبو، لصحيفتنا: “هجمات المحتل التركي المستمرة تأتي

في إطار محاولاتها المستمرة لتصفية الوجود الكردي في المنطقة، وهي تحاول دائماً استغلال الفرص لإبادة الشعب الكردي، وتصفية قضيته العادلة”.
وأكد نبو: بأن “الهدف من هذه الهجمات الغاشمة التي تستهدف المنطقة سواء عبر الطيران المسير أو الحربي أو القصف المدفعي، محاولة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا”.
وأوضح: “تركيا ترتكب في مناطق شمال وشرق سوريا أفظع أنواع الجرائم والانتهاكات، وهي تخرق القوانين الدولية والإنسانية، وسط صمت دولي مريب، حيث أن هذا الصمت يساهم في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعوبنا الآمنة، لذا لا بد من ضرورة وضع حد أمام هذه الهجمات والانتهاكات، والجرائم، التي ترتكبها الفاشية التركية بحق مناطق شمال وشرق سوريا”.
ازدواجية المعايير سياسة تركية ممنهجة
وأشار نبو: إلى تصريحات أردوغان الأخيرة حول ما يحدث في فلسطين: “دولة الاحتلال التركي ترتكب الجرائم والانتهاكات والمجازر بحق شعوب شمال وشرق سوريا، لكنها تتحدث عما يجري بين حماس وإسرائيل، وتبدي استنكارها وشجبها لما تقوم به إسرائيل، وهذا هو سياسة ازدواجية المعايير، التي تتخذها تركيا في التعامل مع قضايا المنطقة، والجميع يعلم إن الإرهاب الحقيقي، هو ما يمارسه المحتل التركي، ضد شعوب شمال وشرق سوريا، فهي تدمر وتقتل وتستهدف البنى التحتية، وتعمل على تغيير ديمغرافية المنطقة”.
واختتم العضو الإداري في اتحاد مثقفي كوباني، أحمد نبو: “نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ومجلس الأمن الدولي، القيام بواجباتها حيال انتهاكات وجرائم المحتل التركي، ضد شعوبنا الآمنة، وأقل ما يمكن القيام به تجاه شعوب المنطقة التي حاربت الإرهاب وانتصرت عليه، هو إيقاف الهجمات التركية المستمرة التي تطال البشر والحجر، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وعلى الجميع أن يعلم بأن ما تقوم به تركيا يساهم في استمرار بقاء داعش، وتنظيم صفوفه من جديد، ما يشكل خطراً كبيراً على العالم برمته”.
No Result
View All Result