No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
تتواصل الاحتجاجات في السويداء رغم الظروف الجوية وتدني درجات الحرارة، فيما أكد مدير مركز إعلام الانتفاضة في السويداء، أنها متواصلة بزخم، رغم تعامي حكومة دمشق عن المطالب.
تتواصل الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية والتغيير السياسي، في السويداء منذ أكثر من ثلاثة أشهر على التوالي.
وتجمّع العشرات من المحتجين يوم الأربعاء في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري، في ساحة الكرامة، رغم الظروف الجوية الباردة، للمشاركة في التجمع المركزي الذي يُقام كل يوم، ورفع المحتجون لافتات تحمل مطالبهم.
وحول استمرار الاحتجاجات، أكد مدير مركز إعلام الانتفاضة في السويداء، مرهف الشاعر، إن الاحتجاجات لا تزال بالزخم ذاته بعد مرور أكثر من 100 يوم على انطلاقها.
وحول ما جنته الاحتجاجات من نتائج، أشار الشاعر، إلى أنه يمكن تلخيص جملة من النتائج الهامة؛ أولها كسر إرادة الهيمنة وتعرية السلطة، التي دأبت على دعم الموالين لها وادعت دوماً حماية الأقليات، وبالأخص بعد أن أدخلت مرتزقة داعش لقتل الأهالي والمدنيين الآمنين، بسبب امتناع شباب السويداء عن المشاركة بالمقتلة السوريّة، والانخراط بصفوف قوات حكومة دمشق على حد تعبيره.
وأضاف: إن “الاحتجاجات حققت انتقالاً وثباتاً بالوعي السياسي والوطني، من خلال التأكيد على قيم الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والديمقراطية”.
وتابع: “شهدنا تشكيلات سياسية وتجمعات مدنية نقابية حرة، من معلمين ومهندسين ومحامين وأطباء واقتصاديين وفنانين وأدباء، وتجتمع للمطالبة بحقوق المعتقلين والمطالبة بتبييض السجون”.
وحول العراقيل التي واجهت الاحتجاجات، رأى الشاعر، أنها متمثلة بجمود التجاوب على المستوى الوطني وتجميد القضية السوريّة دولياً، واختلاف الرؤى والأجندات الفاعلة على الأرض السوريّة، من خلال إطالة أمد المعاناة وعدم المساهمة الجدية بالحل.
وتطرق الشاعر، إلى تجاهل حكومة دمشق لمطالب المحتجين، وأوضح بقوله: إن دمشق تتعامى عن المطالب الشعبية المُحقة، وتكيل بمكيال المؤامرة الكونية، وحالياً تسعى لاستنزاف الانتفاضة والمراهنة على الحصار الاقتصادي والتضييق الذي تمارسه بحق أهالي السويداء.
وفي ختام حديثه، أشار مرهف الشاعر، إلى الخطوات المُقبلة للمتظاهرين، وقال إن الحراك الاجتماعي لا زال ينظم ويسعى لأن يُقدّم نموذجاً حضارياً وحرّاً، وقد يكون هناك بعض البرامج والآليات التشاورية التي تقدمها التيارات والهيئات والقوى المدنية والشبابية، ويبقى التأكيد على المطالبة بتنفيذ القرار الدولي اثنين وعشرين وأربعة وخمسين أحد هذه المطالب الهامة.
No Result
View All Result