سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في ذكرى تأسيس  PKKالشابة رابرين عثمان تلتحق بصفوف الكريلا

مركز الأخبار –

احتفل أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بالذكرى الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وخلال الاحتفالية التي شارك فيها حشد من الأهالي، أهدت والدة ابنتها لحركة حرية كردستان تلبيةً لرغبة ابنتها، وأوضحت: “هذا التاريخ مُقدّس حيث أنجب حزباً رسم مسار الحرية للشعوب المضطهدة وسعى لتحقيقه.”
الشابة رابرين عثمان، اختارت من اسم (فجين)، لقباً لها عقب إعلانها الانضمام لحركة حرية كردستان خلال الحفل؛ وهي من قرية معراته التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة، وذات الترتيب الثاني بين أربع شقيقات.
رابرين، باركت ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني، على الجميع خلال حديثها لوكالة هاوار، وقالت عن أسباب انضمامها: “انضمامي لحركة حرية كردستان، جاء بكامل إرادتي ورغبةً مني دون أي ضغط من أي جهة، وأنا مقتنعة بهذا القرار مئة بالمئة، وأقسم بأنني لن أتراجع عن هذا القرار مهما كانت الصعوبات”.
وأوضحت: “تأثرتُ بالشهداء، وما قدّمه القائد عبد الله أوجلان في سبيل تحرير الشعوب المضطهدة، وهذان السببان كافيان لإكمال مسيرتي الحياتية في قمم الجبال ضمن صفوف حركة حرية كردستان”.
ودعت رابرين، الشابات والشبان للانضمام إلى حركة حرية كردستان، بقولها: “على الفئة الشابة أن تحمل مسؤولية تحقيق الحرية على عاتقهم، عبر انضمامهم لحركة حرية كردستان، والكفاح لأجل تحقيق هذا المبتغى”.
وأهدت، رابرين أغنية لوالدتها والحاضرين في الاحتفالية، لتبقى ذكرى خالدة جميلة في الأذهان.
أما والدتها هيفاء عكاش، فقد هنأت ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني، على الشعب الكردي، وقالت: “في مثل هذا اليوم التاريخي، الذي لم نكن نتخيل أن نصل إلى هذا المستوى من التقدم، أقدّم ابنتي إلى حركة حرية كردستان، والتي عزمت على أن تختار الحرية درباً لها، وأدعمها في هذه الخطوة المباركة”.