سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الدفاع عن النفس عنوان ورشة عمل للمرأة الإيزيدية

أكدت الإيزيديات الناجيات من الفرمان، أنهن سيضعن حداً للفرمانات والمجازر من خلال الدفاع عن النفس، ويحصلن على استقلالهن.
بمناسبة ذكرى تحرير شنكال التي تصادف 13 تشرين الثاني، نظمت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) ورشة عمل حول موضوع الحماية، تحت شعار “كافحنا بشعار Jin Jiyan Azadî” وحررنا شنكال، والآن نحميها بنضالنا”.
مواصلة النضال 
بينت “عمشة كوركوركي” إحدى المشاركات في الورشة “لأول مرة، ننظم ورشة عمل حول الحماية والدفاع على هذا المستوى، ونحن النساء الإيزيديات، نعد هذا العمل له معنى عظيم، لأننا تعرضنا للفرمان؛ بسبب إهمال الحماية لأنفسنا، ولذلك تركتنا القوات، التي كانت من المفترض أنها تحمينا من براثن داعش”.
وأضافت “اليوم، تحدثنا إلى شبابنا ونسائنا من المجتمع العربي حول الفرمان الذي تعرضنا له، وفي الوقت نفسه، أعربنا عن تقديرنا لعمل المناضلات من أجل الحرية، وأبناء وشعب روج آفا، ونواصل جهود كل من عمل من أجلنا، وضحى بحياته، وسنرد بكل قوتنا، ولن ننسى تلك الجهود التي بذلت من أجلنا”.
تنظيم النساء في شنكال
وتحدثت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية “زوزان شنكالي“، عن أهمية ورشة العمل “اليوم هام لنا جميعاً لأنه في اليوم الراهن الحماية فقط مهمة، وضرورية لنا. فتمت في الورشة قراءة رسائل مختلفة والاستماع إليها. لقد كانت ذات قيمة كبيرة، كما شاركت النساء بآرائهن القيّمة. نحن مصممون على تنظيم النساء في شنكال”.
إعادة الأرض
فيما أكدت العضوة في الإدارة الذاتية لشنكال، حلوة فقير، أن “تحرير شنكال مدعاة للفرح والسعادة، لأننا نحن النساء عانينا من هذا الفرمان. اليوم، وصلت نساؤنا الإيزيديات إلى المستوى الذي يمكنهن فيه حماية أنفسهن، وإدارة شؤونهن، وقد عادت المرأة الإيزيدية إلى طبيعتها”.
مشيرةً إلى أنه، “ليست المرة الأولى التي تحمل فيها الإيزيديات السلاح، لكن قوتهن هذه كانت قد سلبت منهن، وأنا لحقت بحملة إنقاذ وتحرير المرأة الإيزيدية في الرقة”.
وكالة أنباء المرأة