No Result
View All Result
المشاهدات 3
الرقة/ حسين علي –
يشرف مركز الرعاية الاجتماعية على دعم العائدين من مخيم الهول، بغية تأهيلهم واندماجهم بالمجتمع في مناطق شمال شرق سوريا، عبر مكاتب للاهتمام بالعجزة والأرامل والأطفال، وتأمين الخدمات والمستلزمات لهم.
تعمل لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس الرقة المدني، على تجهيز مركز الرعاية الاجتماعية، الذي يستقبل العائدات من مخيم الهول، عبر مكاتب مجهزة بطواقم أكاديمية، ومن خلال التنسيق بين لجان مجلس الرقة المدني مثل، “التربية والصحة”، ولجان أخرى، حيث يحتوي هذا المركز على عشرة مكاتب مجهزة بخمسين 50 عضواً، وكادر إداري من “رئاسة مشتركة، ونواب، وحراس، منهم 35 إدارياً وفق مهام محددة”، وإحالتهم إلى منظمات تهتم بالجانب الإنساني وفي ذلك كشف الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل “جهاد حسن” لصحيفتنا “روناهي”: “الهدف من مركز الرعاية الاجتماعية الوقوف على احتياجات العائدين من مخيم الهول، والاهتمام بأطفالهم لمساعدتهم في الانخراط في الجوانب المجتمعية، عبر التنسيق المباشر والإشراف من خلال مكاتبنا، التي قمنا بتجهيزها، للتخلص من الذهنية والأفكار، التي تعرقل اندماجهم في المجتمع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا”.

أقسام مركز الرعاية الاجتماعية
ولمركز الرعاية الاجتماعية، أهمية كبيرة لأنه يهتم بعوائل وأسر كانت مغيبة عن الحضارة الديمقراطية لفترة طويلة من الزمن، ولازال مخيم الهول يعدُّ معضلة كبيرة في شمال وشرق سوريا، لما يحوي عوائل وأسر كبيرة العدد، ويحتاج إلى دعم كبير؛ لأنه لا يستطيع بإمكاناته المتوفرة خدمة العوائل فيه، وفي ذلك بين حسن: “من الواجب والمفروض علينا نحن لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل اقتراح فكرة افتتاح مركز خاص للقادمين من مخيم الهول، مؤلف من عشرة مكاتب تهتم بالدعم النفسي، ومكاتب لذوي الاحتياجات والمتضررين من الحرب، لذلك أصبحت هناك شراكة مع برنامج الخدمات الأساسية، مدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية من ناحية تقديم الخدمات من الإدارة الذاتية (كالخبز والتدفئة، والأدوية، والتعليم، وتسجيلهم في سجل التوثيق المدني من حيث الأوراق، والمشاكل العالقة في المجتمع) “
محتويات المركز وطاقمه
ويوجد في المركز 50 موظفاً ورئاسة مشتركة مقسمين حسب الاختصاصات، التي تساهم في تقديم الخدمات الضرورية، وتفعيلهم في المجتمع.
وفي ذلك اختتم الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس الرقة المدني “جهاد حسن”: “نحن حريصون على إعادة تأهيل الأسر العائدة من مخيم الهول، وسنستقبل من يأتون من ذلك المخيم، وفق استراتيجية تنسيق وتنظيم، بهدف حماية أطفالهم واندماجهم في مجتمعات شمال وشرق سوريا، ومن خلال التعاون بين اللجان في مجلس الرقة المدني، وتأمين الدعم اللازم لهم المقدم من الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، ونحن متفائلون من نجاحنا في ذلك”.
والجدير ذكره، أن مخيم الهول لا يزال بؤرة تحدي للأمن والاستقرار، إذا لم تتضافر جهود متكاملة من مكونات الشعب السوري والمجتمع الدولي، لإنقاذ عوائل داعش في مخيم الهول من فكر التطرف، وتأهيلهم في مجتمعات المنطقة.
No Result
View All Result