أصدرت العديد من المراكز الحقوقية، والنقابات الصحفية بيانات طالبت حكومة باشور كردستان بالكشف عن مصير الصحفي سليمان أحمد.
وأصدر مركز مترو لحماية حقوق الصحفيين، بياناً طالب فيه حكومة باشور كردستان، بالكشف عن مصير الصحفي سليمان أحمد.
واعتقلت قوات حزب الديمقراطي الكردستاني، الصحفي والمحرر في القسم العربي لوكالة (روج نيوز)، سليمان أحمد، عند مدخل فيش خابور/ سيمالكا بباشور كردستان أثناء عودته إلى مدينة السليمانية.
ودعا البيان، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عودة الصحفي سليمان أحمد إلى عمله بسلام.
من جهتها عدّت النقابة الوطنية للصحفيين، اختطاف الصحفي، سليمان أحمد، من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بأنه خطة ممنهجة لتكميم الأفواه.
وقالت المسؤولة في النقابة، الدكتورة إرادة الجبوري، إن “عملية اختطاف الصحفي سليمان أحمد، مستنكرة ومدانة ونطالب الجهات المعنية المختصة بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فوراً”.
وأضافت: إن “محاولات تكميم الأفواه وملاحقة الصحفيين في هولير، والمداخل الحدودية التي تقع تحت سلطتها، باتت تتوسّع، وتُضيّق الخناق عليهم”.
كما أدان، اتحاد الصحفيين والكتّاب المستقلين، اختطاف الصحفي سليمان أحمد، وشدد على ضرورة الكشف عن مصيره في أسرع وقت ممكن، وأكد أن اختطافه جريمة ضد حرية الفكر والتعبير.
