دعت منظومة المجتمع الكردستاني، إلى إعادة مناقشة العلاقات الكردية ـ التركية بمناسبة مرور قرن على تأسيس الجمهورية التركية.
جاء ذلك في بيان، لها أكدت المنظومة أن العلاقات بين الشعبين الكردي والتركي، تضررت مع تأسيس الجمهورية التركية الأمر الذي كلّف الكرد والأتراك الكثير وتسبب لهم بالآلام والخسائر والدمار الكبير.
وأضاف البيان: “القضية بين الكرد والأتراك، يجب أن تتم المناقشة الصحيحة المناسبة لها، وعندما يتم تصحيح الخطأ يمكننا تصحيح المسار من جديد، وبلا شك، الكرد عانوا أكثر من غيرهم من هذه العلاقة، تدهور العلاقات الكردية – التركية، أدى لتدهور العلاقات بين جميع شعوب الشرق الأوسط الأخرى أيضاً”.
وأشار البيان: “من المهم جداً الحديث عن المؤامرة الدولية التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 1998 وانتهت في 15 شباط 1999 بأسر القائد عبد الله أوجلان، وكانت هذه المؤامرة من أكبر الضربات التي وجِّهت للعلاقات التاريخية بين الكرد وتركيا”.
وأوضح البيان: إن “إحدى الحقائق التي تُخفيها سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وتشوهها بالأكاذيب الإقليمية والقومية والإرهاب هي سوريا وروج آفا، والمجتمع التركي ينخدع بالكذبة القائلة بأن الكرد سيُشكلون دولة في روج آفا وسيهاجموننا ويدمروننا وهذا يُشكّل الأساس لمهاجمة واحتلال والاستيلاء على سوريا وروج آفا، من الواضح أن دولة الإبادة الحالية التي تنشر هذه الأكاذيب وتضر بالأتراك والكرد لا يمكن أن تمثل الأتراك وشعب تركيا”.
واختتم البيان: “تقع مسؤولية مهمة على عاتق القوى الديمقراطية في تركيا، الحركة الاشتراكية، الجوانب الديمقراطية، المثقفين، الكتّاب، الفنانين، وجميع شرائح المجتمع التي تؤيد الديمقراطية والحرية والحركة الديمقراطية الكردية، لإعادة بناء العلاقات بين الكرد والأتراك، ونحن في حركة الحرية الكردية سنكون على استعداد تام للمضي في هذا الطريق”.
