تحت شعار “مؤتمر تعزيز الأمن والاستقرار نحو تطوير وترسيخ التشاركية بدير الزور”، عقدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ومجلس دير الزور المدني، مؤتمراً، بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المنطقة، ومن المقرر أن ينتهي بجملة قرارات وتوصيات للنهوض بواقع دير الزور عقب ما شهدته خلال آب الفائت من أحداث.
وهدف المؤتمر وفق القائمين عليه، للوقوف على متطلبات أهالي دير الزور وعلى التحديات التي سبقت هذا المؤتمر، وبهدف تفعيل التشاركية الحقيقة، وبناء هيكلية إدارية متينة تعتمد على الكفاءات الحقيقية، وتعزيز الأمن في المنطقة.
وانطلق المؤتمر، بحضور ممثلي مجالس المناطق الشرقية والغربية والشمالية ومجلس دير الزور المدني، وممثلين عن مجلس دير الزور العسكري، وكذلك الأحزاب السياسية وممثلات المرأة وشيوخ ووجهاء عشائر دير الزور، وعدد من الشخصيات الاعتبارية من أهالي المنطقة.
وشارك في المؤتمر إلى جانبهم ممثلون عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ونائبة الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قرمان، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، ووجهاء وأعيان من مناطق شمال وشرق سوريا.
وتناول المؤتمر، الوضع السياسي، والواقع الخدمي والاقتصادي في دير الزور والمقترحات. وانتهى المؤتمر بجملة من المخرجات.
يُذكر، أن هذا المؤتمر جاء في أعقاب عدد من الاجتماعات الجماهيرية، التي عقدتها الإدارة الذاتية مع أهالي المنطقة، للاستماع إلى آرائهم لتطوير الإدارة المدنية في دير الزور وتعزيز الأمن في المنطقة.
