سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هجومان على قاعدة الأسد وحرير بهولير

مركز الأخبار –

أفاد مصدران بالجيش الأمريكي أن صواريخ كاتيوشا استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية، كما سُمع صوت انفجار داخلها.
قال مصدران بالجيش الأمريكي أن صواريخ كاتيوشا استهدفت، قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في غرب العراق، وأن انفجاراً سُمع داخل القاعدة، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
واعترضت المنظومات الدفاعية في قاعدة عين الأسد يوم السبت في الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول الجاري، طائرتين مسيّرتين وأسقطتهما أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة التي تقع في محافظة الأنبار غرب العراق.
ويعتبر هذا الهجوم الرابع من نوعه الذي تشهده قاعدة عين الأسد خلال الأيام الأربع الماضية، حيث تم استهدافها بثلاثة صواريخ وفق مصادر عسكرية.
يشار إلى أن قاعدة حرير في مدينة هولير بباشور كردستان، شهدت أيضاً هجوماً مماثلاً ضد قوات أمريكية، فضلاً عن قاعدة فيكتوريا في العاصمة بغداد.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها سترسل منظومات دفاع جوي، صاروخي إلى الشرق الأوسط، وذلك في إطار حالة التأهب تحسّباً لهجمات على خلفية التصعيد في غزة.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة سترسل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) المعروفة باسم نظام الدفاع ضد الأهداف التي تطير على ارتفاعات عالية، ومنظومة باتريوت للصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط، رداً على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية، شملت حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية.
وتضع واشنطن نفسها في حالة تأهب قصوى تحسباً لنشاطات الجماعات المدعومة من إيران، مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: “بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة”.