سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شبيبة الدرباسية تنضم للحملة الدولية لحرية القائد عبد الله أوجلان

روناهي/ الدرباسية –

أكدت شبيبة الدرباسية من مختلف الشعوب عن انضمامها للحملة الدولية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”، وأشارت إلى أنها تسعى وراء هذا الهدف حتى تحقيقه.
وقد انطلقت في العاشر من تشرين الأول عام ٢٠٢٣، حملة تحت عنوان (الحرية لأوجلان، حل سياسي للقضية الكردية)، بقيادة ممثلي النقابات العمالية والأحزاب السياسية، والمنظمات الاجتماعية، والشخصيات البارزة، من الفلاسفة، والحائزين على جائزة نوبل، في دول العالم المختلفة، وفي أربع وسبعين في مدن مختلفة من العالم.
وعلى المستوى المحلي، أعلنت شعوب شمال وشرق سوريا بفئاتها وقواها السياسية انضمامها لهذه للحملة، وذلك فضلاً عن النشاطات والفعاليات المستمرة على مستوى شمال وشرق سوريا، والهادفة للغالية نفسها.
      
تصعيد النضال حتى تحقيق الهدف
وحول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا “روناهي” شبيبة ناحية الدرباسية، التي أعلنت انضمامها للحملة الدولية في المطالبة بالحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”، مؤكدة مواصلة النضال حتى إحراز الحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”، “جان عليوي“: “تمر في هذه الأيام الذكرى السنوية الخامسة والعشرون للمؤامرة الدولية المفروضة على القائد “عبد الله أوجلان”، والتي على إثرها لايزال القائد يعاني من عزلة مشددة، فرضتها دولة الاحتلال التركي عليه، والتي تُمارس في هذه المؤامرة بسبل وأشكال عدة، ومن ضمنها استهدافها المستمر لمدن وبلدات شمال وشرق سوريا، والتي كان آخرها يوم الخامس من شهر تشرين الأول الجاري، حيث استهدفت كامل البنية التحتية لشمال وشرق سوريا، وتعدُّ هذه الهجمات امتداداً للمؤامرة التي فُرضت على القائد “عبدالله أوجلان” منذ ربع قرن.
وأضاف: “في ظل هذه المؤامرة، وفي خضم هذه الهجمات، باتت الحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان” مطلباً مُلحاً، ليس على المستوى الكردستاني فحسب، وإنما على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وهذا ليس بغريب، فالقائد “عبد الله أوجلان”، يقدم من خلال أفكاره ورؤاه حلولاً للقضايا العالقة على المستوى العالمي، وهنا لابد من التذكير، على سبيل المثال، لا الحصر بالحلول، التي يُقدمها القائد “عبد الله أوجلان” لحل القضية الفلسطينية، فيشدد القائد “عبد الله أوجلان” على أن الحل الأمثل لهذه القضية، هو مبدأ الأمة الديمقراطية، حيث يعيش الشعبان بسلام، ويقومون بإدارة وطنهما على أسس ديمقراطية”.
الشاب “جان عليوي”، اختتم حديثه: “نحن الشبيبة العربية في شمال وشرق سوريا، والشبيبة في ناحية الدرباسية على وجه التحديد، نعلن مساندتنا وانضمامنا للحملة الدولية، والتي ستكون أساساً بإحراز الحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان”، مضيفاً، ندعو شعوب وفئات المنطقة للانضمام لهذه الحملة، للوصول إلى مجتمع حر وديمقراطي، تنتفي فيه مظاهر الظلم، الذي مارسته الأنظمة الدولتية على شعوب هذه المنطقة.

الرد على المؤامرة
وبدورها، تحدثت لصحيفتنا الشابة “سلافا سمو“: “نعلم أن للمؤامرة الدولية المفروضة على القائد “عبد الله أوجلان”، هدفين رئيسيين، فالهدف الأول هو القضاء على فكر وفلسفة القائد “عبد الله أوجلان”، لأنه يُشكل خطراً على مخططاتهم الاستعمارية، فرؤوا بأنه من الضرورة العمل على إجهاض هذا الفكر، فقاموا بتدبير المؤامرة الدولية ضده، وقاموا باختطافه واعتقاله”.
وتابعت: “أما الهدف الثاني للمؤامرة، فيكمن في إحداث شرخ بين القائد “عبد الله أوجلان” وشعبه، ولكننا اليوم نرى أن الهدفين باءا بالفشل”، مضيفةً: “فلايزال فكر القائد “عبد الله أوجلان”، حراً وتتبناه الشعوب المظلومة، والشعب الذي التف حوله منذ البدايات ازداد إصراراً وعزيمةً لمواصلة السير على فكره حتى تحرير النصر”.
وأضافت: “إن انتشار فكر القائد “عبد الله أوجلان”، وفلسفته على المستوى العالمي، وتبني هذا الفكر من مختلف شعوب العالم، هو ما دفع هذه الشعوب إلى إطلاق الحملة الدولية لحرية القائد “عبد الله أوجلان”، وذلك إيماناً من هذه الشعوب بأنه لم يكن يوماً قائداً محلياً، أو قومياً، أو طائفياً، بل أنه قائد أممي يسعى لتحرير الشعوب من المظالم، التي أهلكتها”، مؤكدةً: “وهذا ما دفع الأنظمة الرأسمالية المهيمنة تشديد العزلة عليه ومحاولة حجب فكره عن العالم، ولكن الحملة الدولية التي انطلقت قبل أيام، أثبتت للعالم بأن أي من المحاولات التي تُجرى لعزل القائد “عبد الله أوجلان” عن الشعوب، فاشلة، ولن يُكتب لها النجاح”.
الشابة “سلافا سمو”، اختتمت حديثها: “كنا دائماً في طليعة المطالبين بحرية القائد “عبد الله أوجلان”، وعلى هذا الأساس نظمنا صفوفنا، ونرى اليوم بأننا خطونا خطوات كبيرة باتجاه تحقيق هدفنا، فتبني الشعوب لمطالبنا، دليل على صحة الموقف الذي اتخذناه، كما أنه يثبت مدى ارتباط فكر وفلسفة القائد “عبد الله أوجلان”، بالشعوب المستضعفة، وهذا يزيدنا قوة وعزيمة لمواصلة نضالنا حتى تحقيق هدفنا”.