أعرب مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، عن تضامنه مع الحملة العالمية “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، ودع جميع النساء للانضمام للحملة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
حيث انطلقت منذ العاشر من تشرين الأول حملة دوليّة تحت شعار، “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، ضمت العديد من الشخصيات من اليسار والاشتراكيين والديمقراطيين والليبراليين، والمثقفين والحقوقيين، وعدد من المؤسسات الديمقراطية.
حول ذلك، أصدر مؤتمر ستار بياناً، قُرِئ من قبل عضوة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، ريحان لوقو، وجاء في نص البيان: “إننا ننضم إلى هذه الحملة كمنظمة مؤتمر ستار، ونرفع أصواتنا من ميادين ثورة المرأة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، إيماناً منّا أن الحل السياسي للقضية الكردية في المنطقة، هو إنهاء العزلة والحرية الجسدية للقائد أوجلان”.
وتابع البيان: “لمدة 25 عامًا في سجن إمرالي، تُرتكب ضد القائد آبو، انتهاكات ضد الإنسانية، وبدورنا ندين هذه العزلة، والاعتداءات ضد القائد عبد الله أوجلان، التي تحولت إلى هجمات إبادة جماعية ضد الشعب الكردي وهويتهم، ليتعرضوا لحملات إبادة جماعية في روج آفا شمال وشرق سوريا، وجنوب كردستان، ومخمور، وشنكال”.
وأكد البيان: إن “تدمير البنية التحتية وقصف المدارس والمساجد ومخيم مخمور الواقع تحت حماية الأمم المتحدة، وقتل المدنيين وإصابة العديد من النساء والأطفال، يعدُّ جريمة ضد الإنسانية”.
وفي ختام البيان، دعا مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، جميع النساء الأحرار في العالم، من سياسيات، وأكاديميات وبرلمانيات وكاتبات وفنانات ومثقفات ومنظمات وحركات نسوية، إلى الانضمام لهذه الحملة والنزول إلى ميادين الحرية، ورفع مستوى النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
