سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خطوات فعليّة وملموسة لدعم القطاع الزراعي في دير الزور

مركز الأخبار –

باشرت لجنة الزراعة والري منذ 15 أيلول المنصرم، اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنح المزارعين تراخيص لأراضيهم الزراعية في المرحلة الأولى، حيث تم استلام الأوراق اللازمة ليتم دراستها بعناية من قبل اللجنة المحددة لكشف محركات ري الأراضي الزراعية (المولدات) والمساحات المذكورة، والتحقق من صحتها وعلى هذا الأساس سيتم تسليم التراخيص.
وحول ذلك تحدث لوكالة هاوار، الرئيس المشترك لوحدة إرشادية هجين بريف دير الزور الشرقي، مشاري الأسود، وقال: “في إطار التعاون وتسريع عملية منح التراخيص، وزعنا المهام والمسؤوليات بين الأعضاء، حيث شكّلنا لجنة تضم أحد عناصر اتحاد الفلاحين في المنطقة الشرقية، وعضو من مكتب الزراعة والري في المنطقة الشرقية، وعضو من مكتب المحروقات، بالإضافة إلى عضوين من وحدة إرشادية هجين”.
وتابع: “حُددت فترة الترخيص للمحركات الزراعية من تاريخ 15 أيلول إلى 15 تشرين الثاني القادم، وفترة الكشف على المساحة الزراعية من 15 تشرين الثاني إلى 15 كانون الأول، وخلال هذه الفترة، يتقدّم المزارعون بطلبات لترخيص وحداتهم الزراعية وتقديم الأوراق والمستندات اللازمة للجنة”.
وأشار الأسود، إلى إنّ: “تتم عملية الترخيص بناءً على نوع المحرك الزراعي المستخدم، حيث تُحدد مساحة محددة من الأراضي الزراعية التي يمكن أن يرويها كل نوع من المحركات وفقاً لنوعها، وتُحدد مساحة معينة من الأراضي الزراعية لكل نوع من المحركات، وتتوفر أربعة أنواع رئيسة من المحركات، وهي: “محرك لستر، ومحرك أندريا، ومحرك بلا كستون ومحرك إسكانيا”.
وبيّن الأسود” من المقرر وبعد اكتمال عملية الترخيص، تقديم الدعم للمزارعين المرخصين، ويتضمن الدعم توفير 25 كغ من السماد للدونم الواحد، بالإضافة إلى عشرة لتر من مادة المازوت، وسيقدم لتر المازوت بسعر 525 ليرة سوريّة، فيما يُسعّر طن السماد المُقدم من لجنة الزراعة والرعي بـ 630 دولار أمريكي، وقيمة البذار بـ 430 دولار للطن الواحد.
يُذكر أنه، تم ترخيص نسبة تُقدّر بنحو 70% من المحركات الموجودة في ريف دير الزور الشرقي، وتعمل اللجنة على تسريع عملية الترخيص وزيادة هذه النسبة في الفترة القادمة.