سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الساكت يؤكد بأن المحتل التركي خنجر مسموم وأستانة خيانة

مركز الأخبار ـ


علّق مركز “توثيق الانتهاكات الكيماوية في سوريا” زاهر الساكت على البيان الذين أصدره نشطاء وثوّار حلب، مستنكرين الهيمنة التركية في الشمال السوري، على أن المحتل التركي خنجر مسموم وبأن أستانة خيانة، وقال العميد السوري المنشق في حديث خاص لمنصة تارجيت بأن من سعى بكل جهده لتشويه الثورة وإجهاضها هو المحتل التركي.
وأوضح: “جعلونا مرتزقة نقاتل في ليبيا، ومرتزقة تقاتل في أذربيجان، أحرجونا إعلامياً، بالإضافة إلى مؤتمر أستانة الخيانة، وسوتشي العار، كل هذه الأمور تسعى إلى إجهاض ثورتنا، واليوم السياسة والأمور واضحة تجاه السوريين، عبر ترحيلهم وتهجيرهم وتفكيك أسرهم الذي يجري في تركيا”.
ونوّه الساكت لـ تارجيت، إلى توافق تركيا مع الروس والإيرانيين، من خلال مؤتمرات أستانة وسوتشي، وأكمل: “هؤلاء الائتلافيون (في إشارة إلى الائتلاف السوري المعارض)، تم دعمهم من قبل تركيا، وعددهم نحو ثمانية، يتبادلون الطرابيش، سعوا إلى إطالة عمر النظام، ومنهم هادي البحر، بدر جاموس، عبد الأحد اصطيفو، أنس العبدة، عبد الرحمن مصطفى، أحمد الطعمة، نزيه الحكيم”، ووفقاً لـ الساكت، فإن “المطلوب هو إزالة هؤلاء، لتصحيح مسار الثورة، أما بوجودهم وتلقيهم الدعم من تركيا، لن يتغير شيء”
وكشف في حديثه مدى دعم المحتل التركي لمرتزقة داعش: “المشافي التركية كانت لمُعالجة جرحى داعش عام 2014، في منطقة أورفا”، واستكمل: “الأتراك هم الخنجر المسموم في ظهر الثورة، لأنهم ادّعوا بأنهم يقفون مع ثورتنا، وهم مُخادعون”.
وذكر أيضاً بأن لو صحته ساعدته كان قد كتب كتاباً كاملاً عن خديعة المحتل التركي للثورة.
وكان الساكت يشغل منصب رئيس شعبة الحرب الكيميائية في الفرقة الخامسة في جيش حكومة دمشق، إلا أنه انشق في آذار 2013، وهو ينحدر من مدينة حلب شمال سوريا، وقرر الانشقاق عقب استخدام الحكومة للسلاح الكيماوي.
وعقب انشقاق الساكت، تولى إدارة ما عُرف بـ”مركز توثيق الانتهاكات الكيماوية في سوريا”، كما تولى منصب رئاسة المجلس العسكري (المعارض) في حلب، وغادر البلاد فيما بعد.