سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قرارات هامة من المجلس الرياضي تخصُّ الكرة الأنثويّة

قامشلو/ جوان محمد ـ

بعد نهاية دوري السيدات لكرة القدم في إقليم الجزيرة، والذي اختُتم يوم السبت الماضي بتتويج سيدات الآساييش باللقب، عُقِد اجتماع لتقييم واقع الكرة الأنثوية وعليه أصدرت جملة من القرارات.
واجتمع المجلس الرياضي بمقره بمدينة قامشلو، عبر مكاتبه المعنيّة واللجنة الفنية للكرة الأنثوية لتقييم دوري السيدات لكرة القدم الذي اختُتم مؤخراً في مدينة قامشلو، وكان بمشاركة أربعة أندية هي الآساييش ـ أهلي عامودا ـ بيمان ـ فدنك، وكما ذكرنا في بداية التقرير بأن سيدات نادي الآساييش حققن اللقب بعد تصدّرهن الدوري بسبع نقاط، وذلك بالتساوي مع سيدات أهلي عامودا، ولكنهن حققن اللقب بفارق الأهداف.
وتمخّض عن الاجتماع القرارات التالية:
1- على الأندية تحديد اسم المدرب ومساعده والإداري على أن يكون أحدهم من العنصر الأنثوي حصراً، ولا يقل العمر عن 18 سنة.
2- يجب أن تكون صفة المعالج من العنصر الأنثوي وأن لا يقل العمر عن 18 سنة.
3- دراسة أسماء الكادر الفني والإداري من قبل المكتب الأنثوي حين تقديم اللائحة الاسمية للنادي ويتم بعدها الموافقة عليها.
4- تنظيم نظام داخلي خاص بالألعاب الرياضية الأنثوية.
5- يجب على الأندية التي تتعاقد مع لاعبات محترفات من خارج مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تنظيم العقود لدى المجلس الرياضي بإقليم الجزيرة ولا يقبل إشراك أية لاعبة بدون عقد مُصدّق أصولاً من المجلس الرياضي.
6- على الأندية التي تتعاقد مع لاعبات من خارج نطاق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تقديم كتاب رسمي يوافق عليه المجلس الرياضي يبيّن فيه اسم وعدد ومكان ومدة الإقامة للاعبات المحترفات.
وتباينت الآراء عن جدوى هذه القرارات وتأثيرها على واقع الكرة الأنثوية، كما قال البعض هل سوف تُنفذ وتُطبّق؟، فالعديد من القرارات التي تصدر إما لا تُطبق أو يتم التجاوز عليها، وخلقت قضية الاستعانة بجلب لاعبات محترفات من خارج مناطق وشمال وشرق سوريا سجالاً كبيراً ما بين مؤيد ومعارض، وذكرنا هذا الأمر في تقريرنا الذي تناول اليوم الختامي من الدوري، بأن المؤيدون للقرار يرون مشاركة لاعبات محترفات من خارج شمال وشرق سوريا، نقطة إيجابية ويعطي ذلك حافزاً وجمالية أكبر للدوري، بينما الطرف المعارض يرى بأن الاعتماد الكبير من بعض النوادي على هذه اللاعبات مع منحهن امتيازات مالية كبيرة، يكون على حساب لاعبات النادي ممن هن من شمال وشرق سوريا، واللواتي يلعبنَ الكثير منهن بدون مقابل أو أي أجر مادي، ويرينَ بأنهن أحق باللعب وحتى لو لم يستطع النادي تحقيق الألقاب.
القرارات ذهبت للتطبيق في الموسم المُقبل، ووقتها من يعلم؟ قد يتم إلغائها أو تعديلها، أو يتم تطبيقها أيضاً، وفي المحصلة هناك تقاعس واضح من قبل المجلس الرياضي بتنفيذ قرارته في مجال الكرة الأنثوية، ولذلك يُتطلب الحزم بتطبيق القرارات وعدم استثناء أحد منها بشكلٍ عام.