رغم مشقة العمل في الزراعة إلا أن الريفيات يعتبرن بأن الطبيعة جزء أساسي من حياتهن.
ترتبط المرأة ارتباطاً وثيقاً بالطبيعة منذ الأزل، فرغم متاعب العمل في الزراعة تحت أشعة الشمس إلا أن المرأة تعتبرها جزء من حياتها ولا يمكنها الابتعاد عنها.
تتميز القرى التابعة لخط الياسطي الواقعة شمال شرق منبج في شمال وشرق سوريا بزراعتها للبساتين بكافة أنواع الخضار بالإضافة إلى أشجار الرمان، والمزارعين الآن بصدد جني الخضار الصيفية والبدء بزارعة الخضار الشتوية.
بينت “جازية الابراهيم” وهي فلاحة في قرية الهدهد وهي صاحبة حقل فليفلة: “نحن الآن بصدد جني موسم الفلفل، ونزرع الخضرة الصيفية كالباذنجان والفلفل والكوسا، والبندورة والخيار والبامية، أما بالنسبة للخضار الشتوية فيتم زراعة الملفوف والقرنبيط والبقدونس والخيار”.
وعن الصعوبات التي تواجههن كمزارعات أوضحت أنها تقوم بشراء جميع مستلزمات الزراعة من البذور والسماد وأكياس النايلون وتصليح الآلات بالدولار وتصدير البضاعة بالعملة السوريّة، الأمر الذي لا يزيد على رأس المال الأرباح المرجوة.
![](https://ronahi.net/wp-content/uploads/2023/09/الزراعة-جزء-أساسي-من-حياة-الريفيات-1-300x169.jpg)