سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

للحفاظ على البيئة هيئة البيئة تُطلِق مشاريع وبرامج توعوية

مركز الأخبار – تهدف هيئة البيئة إلى توفير بيئة نظيفة وصحية للمجتمع، من خلال تنظيم ومراقبة النشاطات الصناعية والزراعية والتجارية، التي تؤدي إلى تلوث الهواء والمياه والتربة، وإعادة تأهيل المحميات وإحداث محميات جديدة.

وللتعرف على أعمال ومهام هيئة البيئة، تحدّث لوكالة هاوار، الرئيس المشترك لهيئة البيئة، إبراهيم الأسعد، وقال: “تم استحداث هيئة البيئة بتاريخ 24 أيار لعام 2023 لتباشر علمها بشكلٍ مستقل، والأعمال التي قامت بها هيئة البيئة هي تكثيف الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء في شمال وشرق سوريا، وهناك خطط واستراتيجيات ستتخذها في الأيام القادمة، وستركز على صيانة المحميات وإعادة زراعة الأشجار فيها، التي تعرضت للدمار بنسبة 80% نتيجة الحروب، واستحداث محميات جديدة، للحفاظ على التوازن البيئي”.

ونوّه: “قامت هيئة البيئة بالتوجّه إلى المؤسسات المدنيّة والدوائر في الإدارة الذاتية، وتم تعريفها على الأيكولوجية البيئية وإخضاعها للضوابط التي تتماشى مع البيئة، وتحافظ عليها في كافة المشاريع التي تعمل عليها”.

وأضاف: “هناك قانون يفرض عقوبات على التجاوزات التي تضر بالبيئة، سواء كان تلوثاً زراعياً أو صناعياً أو تجارياً أو إشعاعياً، إذ يفرض على كافة المعامل والمصانع والمنشآت الصناعية اختيار المكان المناسب لتنفيذ هذه المشاريع بعيداً عن أماكن الازدحام السكاني، وبعيداً عن الأنهار والغطاء النباتي والخضوع لكافة الشروط البيئية التي تفرضها هيئة البيئة”.

وأكد إبراهيم الأسعد في ختام حديثه، إن “انخفاض منسوب مياه نهر الفرات كان له تأثير سلبي على البيئة وعلى الأفراد في شمال وشرق سوريا، لأن كل منظومة بيئية لها نظام معين وفي حال حدوث أي خلل ينتج عنه الكثير من الكوارث والأوبئة، وبعد انخفاض نسبة مياه نهر الفرات بسبب حبس دولة الاحتلال التركي لمياهه، انتشرت أمراض وأوبئة كثيرة وكان له دور كبير في تلوث البيئة”.