سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثنائية ميسي وبيكيه تضمن لبرشلونة صدارته الأوروبية

ضمن برشلونة تأهله إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا متصدراً للمجموعة الثانية، بعد فوزه على آيندهوفن بنتيجة (2-1)، ضمن منافسات الجولة الخامسة.
وأحرز لبرشلونة كلاً من ليونيل ميسي في الدقيقة 51، ثم جيرارد بيكيه في الدقيقة 70، فيما سجل لوك دي يونغ هدف آيندهوفن الوحيد في الدقيقة 83.
وبهذه النتيجة، ضمن البلوغرانا صدارة المجموعة بوصوله للنقطة 13، بينما ظل آيندهوفن في المركز الرابع والأخير برصيد نقطة واحدة.
بداية هولندية
دخل أصحاب الأرض المباراة بضغط هجومي منذ البداية، حيث أهدر المهاجم دي يونغ فرصة افتتاح النتيجة في الدقيقة الثالثة بكرة من خارج منطقة الجزاء، ولكن تسديدته جاءت ضعيفة.
وواصل الفريق الهولندي ضغطه في الدقائق العشر الأولى عن طريق نجمه المكسيكي لوزانو، الذي راوغ ألبا وأصبح على مشارف منطقة الجزاء، ولكن تدخل لينجليت في اللحظة الأخيرة قبل أن تدخل الكرة إلى الشِباك.
استعاد برشلونة توازنه وأحكم سيطرته على وسط الملعب بعد امتصاص حماس آيندهوفن، الذي تراجع للخلف بعد تحول برشلونة للعب في وسط ملعبهم.
هدد عثمان ديمبلي مرمى الخصم بأول كرة في الدقيقة 14، حيث استغل تمريرة رائعة من ميسي توغل بها إلى المنطقة، وانفرد بالحارس من جهة اليسار، ولكن لم تجد عرضيته أحد من لاعبي البارسا.
وبتمريرة خاطئة من تير شتيغن وصلت الكرة إلى لاعب الوسط بيريرو الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس الألماني.
تولى ميسي مهمة صناعة اللعب في الثلث الأمامي لبرشلونة في ظل ضغط رهيب من لاعبي آيندهوفن، حيث حاول استغلال إمكاناته في التمرير أو المراوغة لتجاوز الدفاعات الهولندية، ولكن دون فائدة.
وقبل نهاية الشوط الأول عاد دي يونغ ليهدد مرمى برشلونة مجدداً بكرة رأسية لم تجد أمامها سوى العارضة الأفقية لتير شتيغن، ثم تابعها دومفريس ليصيب خشبات مرمى الفريق الضيف للمرة الثالثة.
الشوط الثاني
بدأ برشلونة الشوط الثاني بشكل أفضل وأسرع عن الفترة الأولى، كما تراجعت حدة مهاجمي الفريق الهولندي الذين ظلوا عاجزين عن استغلال الفرص المتاحة لهم.
وتمكن ميسي من إحراز هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة 61، بعد عدة تمريرات وصل بالكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد بطريقة مميزة إلى المرمى وهو محاط بـ5 لاعبين.
وفي الدقيقة 70، نجح جيرارد بيكيه في مضاعفة النتيجة بعدما اشترك في ضربة حرة نفذها ميسي، ليغير من اتجاه الكرة ويعطي الأفضلية للفريق الكتالوني.
وهدأ برشلونة بعد إضافة الهدف الثاني وبات يسيّر المباراة من أجل إنهائها بتلك النتيجة، وهو ما سمح للوك دي يونغ بتقليص الفارق في الدقيقة 83.
وضغط الفريق الهولندي بشكل مكثف في الدقائق الأخيرة وأضاع لاعبيه أكثر من فرصة، وكاد أن يستغل مالكوم هذا الاندفاع حين انفرد بالحارس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ولكنه أهدر الكرة بغرابة، لتنتهي المباراة بفوز البارسا بنتيجة 2-1.