سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتلال التركي ومرتزقته يختطفون 12 مواطناً من عفرين المُحتلة

مركز الأخبار –

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم في مقاطعة عفرين المحتلة من قتل واغتصاب واختطاف وسلب ونهب ممتلكات الأهالي، لدفعهم للهجرة وتوطين آخرين في منازلهم لتطبيق مخطط الفاشية التركية بتغيير ديموغرافية المنطقة تمهيداً لسلخها عن سوريا.
وفي السياق، اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته خلال الأيام الماضية، 12 شخصاً في مناطق متعددة من مقاطعة عفرين المحتلة.
وعادةً ما تتم الاختطافات على الحواجز أو عبر مداهمة المنازل التي يتم تكسير وخلع أبوابها، واقتحامها وتفتيشها ونهب محتوياتها وتخريبها.
ووفق إحصائيات رسمية فقد وصل عدد المختطفين الذين جرى توثيقهم بالاسم، في عفرين منذ بداية العام الجاري، 277 شخصاً، بينهم 14 طفلاً دون الثامنة عشرة عاماً وعشرين امرأة.
فيما تمكنت مواطنة من مقاطعة عفرين المحتلة، من مغادرة عفرين مع ابنها والوصول إلى مقاطعة الشهباء، هرباً من جرائم الاحتلال التركي ومرتزقتها بحقهم، حيث تقطن الآن في مخيم سردم الخاص بمهجري عفرين.
وسردت المواطنة الأم لثلاث شابات وشابين، والتي تعرضت للاختطاف مع ابنتها قبل خمس سنوات، القمع والظلم الذي تعرضوا له على يد الاحتلال التركي ومرتزقته.
وأوضحت أنها تعرضت للخطف هي وأفراد أسرتها مرات عدة وتعرضوا للتعذيب خلالها، مشيرةً إلى اختطاف المرتزقة لابنتها الصغرى عام 2018، والتي يزال مصيرها مجهولاً حتى الآن.
حيث لم تتمكن من التواصل مع ذويها أو التحدث معهم منذ ذلك الحين وحتى الآن، باستثناء مكالمتين هاتفيتين أجرتهما مع عائلة عمها، وبحسب معلوماتها، تُحتجز ابنتها في إحدى أقبية التعذيب بقرية ماراته.
ونوهت المواطنة إلى تعرّض النساء للقتل والممارسات اللاإنسانية يومياً، مشيرةً إلى تعرّض المواطنة عوفة شيخ، للقتل في حي الأشرفية بعد سرقة مصاغها وإحراق منزلها للتغطية على الجريمة، لافتةً في ختام حديثها إلى وجود المئات ممن تعرّضن لمثل هذه الممارسات وقُتِلن دون أن يتحدث أحد عنهن.