سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طُرق للحد من القلق

يُعتبر بعض علماء النفس أن القلق، استجابة الجسم الطبيعية للتوتر والشعور بالخوف الذي يمكن أن يحدث بسبب مجموعة من العوامل التي يعتقد الباحثون أنها تتراوح من الجينات أو البيئة إلى كيمياء الدماغ.
وتشمل الأعراض الشائعة للقلق: زيادة معدل ضربات القلب، تنفس سريع، الأرق، وصعوبة في التركيز، ومن المهم ملاحظة أن القلق يمكن أن يُظهر نفسه بطرق متعددة لأشخاص مختلفين، في حين قد يشعر شخص بألم في معدته، قد يعاني آخر نوبات ذعر أو كوابيس أو أفكار مؤلمة. وتشمل بعض اضطرابات القلق، اضطراب الهلع، وما بعد الصدمة، والوسواس القهري، والرهاب، واضطراب القلق العام، والاجتماعي.
طُرق العلاج
ـ ممارسة الرياضة: إن الذين يعانون اضطرابات القلق والذين أبلغوا عن ممارسة مستوى عالٍ من النشاط البدني، كانوا محميين بشكلٍ أفضل ضد ظهور أعراض القلق، وذلك لأن التمرين يصرف الانتباه بعيداً عن شيء يُسبب القلق.
ـ الابتعاد عن الكحول: يُشير أحد الأبحاث إلى وجود صلة بين القلق واستهلاك الكحول، في دراسة حللت 63 بحث مختلفة أن تقليل تناول الكحول يُحسّن القلق والاكتئاب والذي يسبب مشاكل بتوازن الناقلات العصبية المسؤولة عن الصحة العقلية الإيجابية.
– الإقلاع عن التدخين: تشير الأبحاث إلى أن النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في دخان السجائر تُغيّر مسارات الدماغ المرتبطة بالقلق.
– الحد من الكافيين: يرتبط الكافيين بالقلق، وذلك بسبب قدرته على تغيير كيمياء الدماغ، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2008 أظهرت أن الكافيين يزيد من اليقظة عن طريق منع مادة الأدينوزين الكيميائية في الدماغ، وهو ما يجعلك تشعر بالتعب.