يحتاج الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام بكل تفاصيل حياتهم سواء عاداتهم الغذائية أو الأنشطة التي يمكنهم ممارستها، فيجب أن تجمع الأم بين الأنشطة التعليمية والحركية والتربوية. فقد يحتاج الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة على وجه التحديد إلى ممارسة ألعاب مفيدة تُنمي مهاراتهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وبالتالي تصبح عملية دمجهم في المجتمع أسهل.
أهم الألعاب
– عجلة المشاعر:
عجلة المشاعر، هي لعبة تحاول تعليم طفلك المشاعر الإنسانية المختلفة مثل الغضب، والخوف، والسعادة، والمفاجأة، والحزن، والقلق، وما إلى ذلك فهي تساعد الطفل على تحديد وفهم مشاعره في أي وقت من الأوقات ومناقشة مشاعره بهدوء.
– الرسم:
يعد الرسم طريقة رائعة لإبقاء طفلك مشغولاً لفترة طويلة، فهو ليس نشاطاً ممتعاً فحسب، ولكنه ينمي أيضاً المهارات الحركية.
– الرقص والموسيقى:
يعدُّ الرقص نشاطاً رائعاً للتعبير عن الذات وللحفاظ على شكل جسم طفلك، كما أنه ممتعٌ للغاية، حتى بالنسبة للأطفال الذين يستخدمون كرسيّاً متحركاً، يمكن أن يساعد الرقص في منحهم المرونة وتحسين قوة الجزء العلوي من الجسم. وتمنح الموسيقى لطفلك شعوراً بالرضا والاسترخاء؛ لذا قومي بتشغيل بعض الموسيقى العصرية.
– الألعاب البدنية:
يطوّر اللعب اللياقة البدنية والمهارات الحركية للطفل، من خلال تعزيز التوازن والتنسيق بين حركة اليدين والقدمين، يمكنك تجربة العديد من الألعاب البدنية مثل الجري، والقفز، والرمي.
– مطابقة الأشكال والألوان:
مطابقة الأشكال، هي لعبة بسيطة تعلم أطفالك الأشكال والألوان المختلفة والتعرف إليها، كما أنها أيضاً من الألعاب التي تناسب الصم والبكم لأنها من الألعاب التي تعتمد على التركيز.
– المهارات اليومية:
كثير من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يجدون صعوبة في تعلّم المهارات اليومية، وتتوافر العديد من الألعاب المصممة لتعليم صغيركِ كيفية ربط الحذاء أسرع، أو محاولة التعامل بشكل صحيح مع أزرار القميص بوقت قياسي وتعلم المهارات الأساسية، والمهارات الحركية الدقيقة لديه.
– مكعبات الليجو:
تعتبر المكعبات عنصراً أساسياً في مجموعة ألعاب كل طفل، كما أنها مناسبة جداً لأطفال التوحد الذين يتّبِعون روتيناً صارماً ويجدون صعوبة في الابتعاد عن سلوكهم المتكرر، كما أنها من الألعاب المناسبة للأطفال الذين يعانون نقص التركيز أو مشكلات في المهارات الحركية الدقيقة.
