سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتلال التركي ومرتزقته يزيدان جرائمهما في عفرين المحتلة

مركز الأخبار –

تواصل مرتزقة الاحتلال التركي جرائمها في مقاطعة عفرين المحتلة، إضافة إلى مرتزقة الحمزات والعمشات، التي تقوم بجرائم مختلفة بعد قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليهم.
وفي سياق ذلك، فرضت مرتزقة الحمزات إتاوة مالية قدرها ألف دولار أمريكي، على مواطن من أهالي قرية علي كارو التابعة لناحية بلبله بريف عفرين، لقاء استعادة منزله، وأملاكه المستولى عليها بقوة السلاح، وتهديده بالقتل في حال أفشى أي معلومات حول دفعه إتاوة لقاء استعادة منزله.
كما أقدم متزعم مرتزقة الحمزات على بيع أرض زراعية تقدر مساحتها بخمسة دونمات في قرية برج عبدالو بناحية شيراوا بريف عفرين، كان قد استولى عليها بقوة السلاح من أحد أبناء القرية، لأحد المرتزقة بغية إنشاء مشروع سياحي لأن للقرية طبيعة خلابة. وفي ناحية شيّه فرض المرتزق أبو عمشة إتاوة مالية تقدر بـ 50 دولاراً أمريكياً على المستفيدين من المواد الإغاثية والمبالغ المالية، التي يتم توزيعها من قبل منظمات محلية ودولية على أهالي الناحية والمستوطنين من باقي المحافظات، مهدداً باعتقال أي مواطن يرفض دفع الإتاوة.
وفي قرية قورنة التابعة لناحية بلبله، أقدم مرتزقة العمشات على اختطاف أربعة مواطنين من أهالي القرية، وذلك بعد مطالبتهم باستعادة منازلهم، حيث جرى الإفراج عنهم بعد أيام، وتم تهديدهم بالقتل والاعتقال في حال أقدموا على المطالبة بمنازلهم المستولى عليها بقوة السلاح.
كما فرضت مرتزقة العمشات مبلغ ألفي دولار على المواطن زهير شعبو، من أهالي بلدة موباتا لقاء السماح له بالإقامة في منزله المستولى عليه من قبلهم.
كما ألزم المرتزقة الأهالي والسكان على التظاهر تحت تهديد السلاح، والاعتقال لدعم المرتزق أبو عمشة، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه الأسبوع المنصرم.
يذكر أن سياسيين أكدوا، أن العقوبات الأمريكية لن تأتي بنتيجة، ولن تردع المرتزقة عن مواصلة جرائمهم، ما لم تضع واشنطن حداً لرأس الحربة والداعم الأساسي للمرتزقة، وهو الاحتلال التركي.