سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منظومة المجتمع الكردستاني تُدين بشدة هجمات المحتل التركي

مركز الأخبار –

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني الاثنين الرابع عشر من شهر آب الجاري بياناً أدانت فيه هجمات دولة الاحتلال التركي على روج آفا وباشور كردستان، ونددت فيه بصمت المجتمع الدولي.
وجاء في البيان: “بعد عودة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية إلى السلطة، زادت دولة الاحتلال التركي من هجماتها على الشعب الكردي وقوى الحرية، ففي الأسابيع القليلة الماضية، استشهد العديد من أبناء شعبنا في روج آفا وباشور، إننا ندين بشدة هذه الهجمات والمجازر التي ترتكبها دولة الاستعمار والقتل التركية، ونقدم تعازينا الحارّة إلى عوائل الشهداء وإلى شعب كردستان بأكمله”.
وتابع البيان: “تشن دولة الاحتلال التركي الهجمات وترتكب المجازر في كل مكان، ففي الأسبوع الماضي فقط، ارتقى العديد من أبناء شعبنا في باشور كردستان إلى مرتبة الشهادة، نتيجة استهدافهم من قبل طائرات ومع ذلك لم تبدِ حكومة جنوب كردستان ولا دولة العراق موقف حيال ذلك”.
وأكد البيان: أنه “على حكومة باشور كردستان، الخروج عن صمتها، لأن موقفهم غير مقبول كما إن المنظمات والأحزاب الكردية مسؤولة أيضاً عما يجري، لذا يجب عليهم التحرك واتخاذ موقف جدي تجاه هذه الاعتداءات”.
وشدد البيان: “المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، لم تتحرك تجاه هجمات دولة الاحتلال التركي في روج آفا وباشور كردستان، والتي تطال أبناء الشعب الكردي كل يوم، لكن هذه الدول الآنفة الذكر لها علاقات مع الدولة التركية، على أساس مصالحها الاقتصادية والسياسية، من غير المقبول اتخاذ مثل هذا النهج تجاه الشعب الكردي، مرةً أخرى ندعو هذه الدول والمؤسسات إلى التخلي عن موقفها المتمثل في تجاهل وجود الشعب الكردي، وعدم المشاركة في الهجمات والمجازر التي ترتكبها الدولة التركية المحتلة، واتخاذ موقف تجاه هذه الممارسات”.
وأوضح البيان: “تُظهر دولة الاستعمار والقتل التركية بشكلٍ متعمّد أن هذه الهجمات تستهدف حزب العمال الكردستاني في محاولة منها لتشويه الحقائق، وبتواطؤ واضح مع الخونة الذين يعملون معها من أجل المصلحة والثروة، وأبرزت الهجمات الأخيرة على باشور كردستان مرةً أخرى أن هدف الدولة التركية هو القضاء على الوجود الكردي”.
واختتم البيان بالقول: “في المقابل، من المهم أن يتخذ الوطنيون والمؤسسات الديمقراطية والمفكرون والفنانون الكرد، موقفاً صارماً وأن يمارسوا ضغوطاً سياسية على أولئك المسؤولين وأن يجبروهم على الإيفاء بمسؤولياتهم، كما يجب على الشعب الكردي وأصدقائه في كل مكان، أن ينددوا بشدة بالصمت الذي تلتزمه الدول والمؤسسات المعنية، تجاه الهجمات والمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي، وأن يُظهروا أنه من غير المقبول إطلاقاً اتخاذ مثل هذا النهج تجاه الشعب الكردي”.