سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انطلاق النسخة الأولى من بطولة الأندية للأشبال والناشئين

روناهي/ قامشلو ـ

انطلقت منافسات النسخة الأولى لبطولة الأشبال والناشئين للأندية في شمال وشرق سوريا، للموسم 2023، في مدينتي الرقة ومنبج، برعاية الاتحاد الرياضي بشمال وشرق سوريا.
وبهدف تطوير الواقع الرياضي للفئات العمرية لكرة القدم بشمال وشرق سوريا، انطلقت منافسات بطولة الأشبال من مواليد 2009 وما فوق، وبطولة الناشئين من مواليد 2007 وما فوق، وذلك للموسم 2023، وتم تقسيم الأندية المشاركة على مجموعتين، حيث ستقام منافسات الدور الأول للمجموعة الأولى بمدينة الرقة، بينما ستقام منافسات الدور الأول للمجموعة الثانية بمدينة منبج.
وتضم المجموعة الأولى في بطولة الأشبال أندية، سردم من إقليم الجزيرة ـ الشمال من الرقة ـ الاتحاد من الطبقة، وتقام المباريات للدور الأول على أرضية ملعب الفرات بمدينة الرقة.
بينما تضم المجموعة الثانية أندية: منبج ـ شبيبة منبج ـ أبو حردوب من دير الزور ـ الفداء من دير الزور ـ الفرات من كوباني، وستقام المباريات كافة في هذه المجموعة بالدور الأول على أرضية ملعب الرابع من نيسان بمدينة منبج.
وفي اليوم الأول من منافسات بطولة الأشبال لشمال وشرق سوريا، ولحساب المجموعة الثانية فقد فاز نادي شبيبة منبج على نادي منبج بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، بينما سيطر التعادل الإيجابي بهدفين لهدفين على لقاء نادي الفداء من دير الزور مع نادي أبو حردوب من دير الزور. وستنتهي منافسات الدور الأول بتاريخ 20/8/2023.
وستُقام مباريات الدور نصف النهائي كافة للمجموعتين الأولى والثانية، على أرضية ملعب الرابع من نيسان في منبج، وستكون على مدار يومين بتاريخ 22/23/8/2023، بتمام الساعة الثالثة والنصف عصراً. كما أن المباراة النهائية ستكون على أرضية ملعب الرابع من نيسان في منبج، بتاريخ 25/8/2023، الساعة الثالثة والنصف عصراً.
أما بطولة الناشئين، وقد أيضاً قسمت على مجموعتين، الأولى تضم أندية: الصحة، والاتحاد من الطبقة، وسردم من إقليم الجزيرة، والشمال من الرقة، وستقام مباريات الدور الأول على أرضية ملعب الفرات بالرقة.
بينما المجموعة الثانية فتضم أندية: شبيبة منبج ـ منبج ـ الفرات من كوباني ـ أبو حردوب من دير الزور، وستقام مبارياتها للدور الأول على أرضية ملعب الرابع من نيسان بمدينة منبج.
أما الدور نصف النهائي فستُقام مبارياته على أرضية ملعب الرابع من نيسان في مدينة منبج، بتاريخ 22/23/8/2023، الساعة الخامسة والنصف مساءً.
بينما المباراة النهائية فستُقام بتاريخ 25/8/2023، على أرضية ملعب الرابع من نيسان بمدينة منبج بتمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.

نبذة عن بطولة الموسم الماضي
وكانت منافسات البطولتين الأوليتين للأشبال والناشئين في شمال وشرق سوريا لكرة القدم، قد انطلقت في منتصف شهر آذار في العام الماضي 2022، وفي الأول من نيسان من العام نفسه اختتمت المنافسات لكلتا البطولتين، ولكنها كانتا على صعيد المنتخبات، وليستا كالبطولة الحالية للأندية، وجرت منافساتها في مدينتي منبج والرقة، وأقيمت على أرضية المدينتين منافسات الدور الأول، بينما أقيمت منافسات الدور نصف النهائي في مدينة الرقة والمباريات النهائية في مدينة قامشلو.
البطولتان شاركت فيهما منتخبات من شمال وشرق سوريا، حيث ضمت المجموعة الأولى، والتي أقيمت منافساتها في مدينة منبج منتخبات: منبج ـ إقليم عفرين ـ إقليم الفرات (كوباني). أما المجموعة الثانية، والتي أُقيمت منافساتها بمدينة الرقة، فقد ضمت منتخبات: الطبقة ـ الرقة ـ دير الزور ـ إقليم الجزيرة.
وهذا التوزيع كان مشتركاً للبطولتين، أشبالاً وناشئين، وبعد انتهاء منافسات الدور الأول، تأهل للدور نصف النهائي على صعيد الأشبال منتخبات: منبج ـ إقليم الفرات (كوباني) ـ إقليم الجزيرة ـ دير الزور.
وعلى صعيد الناشئين منتخبات: منبج ـ إقليم عفرين ـ إقليم الجزيرة ـ الرقة.
المباراة النهائية لفئة الأشبال أُقيمت على أرضية ملعب شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو، وجمعت منتخب إقليم الفرات (كوباني)، ومنتخب دير الزور، وانتهت بثلاثة أهداف دون رد لمصلحة إقليم الفرات (كوباني)، وبذلك حقق منتخب إقليم الفرات (كوباني) لقب البطولة.
أما المباراة النهائية من بطولة الناشئين فقد جمعت منتخب إقليم الجزيرة، ومنتخب الرقة، وانتهت لمصلحة منتخب إقليم الجزيرة بثلاثة أهداف دون رد، وتوِّج بذلك منتخب إقليم الجزيرة باللقب.
يذكر أن أكثر ما يعيق تقدم كرة القدم للفئات العمرية هو عقلية المدربين، واللجان والمجالس الرياضية، التي تبحث عن الألقاب، وقد استفادت هذه الفئات من هذا الاحتكاك أثناء البطولات، حيث يقوم البعض منهم بتزوير أعمار اللاعبين بغرض الفوز، وتحقيق اللقب، وثبتت حالات تزوير كثيرة، سواء إن كانت في بطولات شمال وشرق سوريا، أو سوريا بشكلٍ عام، لذلك يتطلب من الجميع الاعتماد على الأعمار الحقيقية في بطولات الفئات العمرية، وعدم تربية اللاعبين على هذه الأساليب الملتوية للحصول على الفوز والألقاب في البطولة، لأن المدرب اليوم هو القدوة للاعب، فكيف لو كان تلك القدوة يحقق الفوز بالتزوير!.