سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وحدات المرأة في شنكال تؤكد على الانتقام للشعب الإيزيدي

مركز الأخبار –

تعتبر مجزرة شنكال إحدى أكثر مجازر العصر وحشية، حيث ارتكب مرتزقة داعش مجازر جماعية استشهد فيها الآلاف من أبناء قضاء شنكال، واختطف الآلاف من النساء والأطفال ولا زال مصير الكثير منهم مجهولاً.
ففي الـ 3 من آب 2014 هاجم مرتزقة داعش شنكال بدعم من دولة الاحتلال التركي، بهدف إبادة الإيزيديين وتاريخهم وهويتهم ووجودهم.
وفي الذكرى السنوية التاسعة للإبادة، أصدرت القيادة العامة لوحدات المرأة في شنكال بياناً كتابياً، استذكر فيه شهداء الإبادة في شخص الشهداء بيريفان، نوجيان، فينار وزيلان ورفاقهن وجميع شهداء مقاومة شنكال المقدسة.
وأوضح البيان: إن “النساء الإيزيديات نظمن أنفسهن وشكلن جيشاً للانتقام للنساء الكرد الإيزيديات، وعلى هدى أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان التي تدعو إلى حرية المرأة، شاركت النساء في جميع الحملات العسكرية وواصلت المقاومة والنضال في جميع الميادين بهدف ضمان حرية المرأة الإيزيدية”.
وفي السياق ذاته، أصدرت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا، بياناً دعت من خلاله المؤسسات والمجتمع الإيزيدي والشعب الكردي وأصدقاءه للمشاركة بكل قوتهم في الفعاليات التي ستُنظم في العديد من المدن الأوروبية، وخاصةً في ألمانيا في السنوية التاسعة لمجزرة الثالث من آب، مؤكداً أن الرد على مجازر الإبادة هو الاعتراف بالإدارة الذاتية.
كما استذكر ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب، كافة الشهداء الذين ارتقوا إلى الشهادة في مجازر الإبادة الجماعية في شنكال، ودعا الرأي العام الدولي إلى الاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال.