سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا تعلن دعمها لحملة منظومة المرأة الكردستانية

مركز الأخبار –

أعلنت التنظيمات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا، دعمها لحملة منظومة المرأة الكردستانية “نحن نقف مع نساء أفغانستان وشنكال ضد هجمات الرجل المهيمن”، عبر إطلاق سلسلة من الفعاليات تحت شعار “رداً على إبادة المرأة.. نخلق الحياة”.
الإعلان عن الحملة، جاء لدعم حملة منظومة المرأة الكردستانية التي ستبدأها في الفترة الممتدة بين الثالث والخامس عشر من آب القادم، تحت شعار “نحن نقف مع نساء أفغانستان وشنكال ضد هجمات الرجل المُهيمن”، لوضع حد للمجازر التي تُرتكب بحق النساء والطبيعة والحياة.
وأشارت التنظيمات النسائية خلال بيان جاء فيه: “هذه الأيام تمر تسع سنوات على الإبادة الجماعية التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي في شنكال في الثالث من آب عام 2014، على يد مرتزقة داعش الذين قتلوا الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن، وشردوا عشرات الآلاف وخطفوا آلاف النساء والأطفال وبيعهم في أسواق العبيد أمام مرأى ومسمع العالم بأكمله”.
وأوضح البيان: “تعرض الأطفال لإبادة جماعية لثقافتهم وهويتهم ودينهم، واستخدمتهم ضمن صفوف مرتزقتها في حرب الإرهاب، في القرن الحادي والعشرين وأمام مرأى العالم كله، تم ارتكاب كل الجرائم اللاإنسانية من القتل والاغتصاب والعنف وكل أشكال سياسات الإبادة الجماعية”، وما زالت الآلاف من النساء المختطفات في عِداد المفقودين”.
ونوّه البيان: “تم تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والوحشية ذاتها ضد النساء الأفغانيات في آب عام 2021 من قبل طالبان، بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، وأن خطة تسليم النساء الأفغانيات لإرهاب طالبان، وكذلك تسليم نساء شنكال لداعش، ليست إلا سياسة إبادة ممنهجة والتي تنفذها مخططات قذرة للقوى المهيمنة ضد المرأة، وتريد تغطية إرادة المرأة الحرة بعباءة سوداء، وإعادتها إلى عصر العبودية”.
وأضاف البيان: “تحت شعار “رداً على إبادة المرأة.. نخلق الحياة”، وباسم التنظيمات والحركات النسائية في روج آفا وشمال وشرق سوريا، نستذكر شهداء مقاومة شنكال وأفغانستان”.
وأكد البيان: “سنستجيب بكل قوتنا لآمال ورغبات النساء في شنكال وأفغانسان، وفي سياق دعم الحملة التي ستبدأها منظومة المرأة الكردستانية، بين الثالث والخامس عشر من آب، بسلسلة من الأنشطة والأعمال الداعمة ضد كل سياسات الإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة في القرن الحادي والعشرين.
واختتم البيان بالقول: “بالمقاومة والنضال ستكتب المرأة تاريخها بأحرف من ذهب وستفشل كل مخططات الإبادة الجماعية التي تُمارس ضد المرأة وتُفرِغها من محتواها”.
وبرنامج الحملة وفق ما جاء في البيان كالتالي: تنظيم العديد من الفعاليات على مستوى شمال وشرق سوريا، في الثاني من آب وإشعال الشموع في جميع ساحات المرأة، في السابع من آب انعقاد منتدى باسم التنظيمات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا، وتنظيم وقفة احتجاجية في العاشر من آب، وعرض سنفزيون عن شنكال في الحدائق العامة.