No Result
View All Result
المشاهدات 2
قامشلو/ رشا علي ـ
بدأ العمل في المشروع الأول من نوعه “ورق العنب”، للجنة اقتصاد المرأة في مدينة الرقة، بمساحة 14 دونم، و4250 شجرة، الذي أنشأ لخدمة المرأة وتحسين مستوى دخلها، والمساهمة في التمكين الاقتصادي، وتوفير فرص عمل أكثر لها.
تعتبر منطقة الكسرات الواقعة جنوبي مدينة الرقة من أكثر المناطق الزراعية، التي تتواجد فيها كافة أنواع الغلال الزراعية كون تربتها خصبة وقابلة للزراعة، ولجنة اقتصاد المرأة التابعة لمؤتمر ستار في مدينة الرقة، قامت إلى جانب مشاريعها الخدمية والزراعية التي تخدم المرأة، بإنشاء مشروع “ورق عنب” في منطقة الكسرات منذ بداية هذا العام، وهو المشروع الأول من نوعه من حيث المساحة المزروعة بأشجار العنب.
المشاريع النسوية… ودعم المرأة

ولمعرفة المزيد عن هذا المشروع تحدثت لصحيفتنا “روناهي” الإدارية في مشاريع اقتصاد المرأة في المناطق المحررة “دعاء الحسن” وأشارت في بداية حديثها إلى أن تجمع نساء زنوبيا يعمل على تمكين النساء في مختلف المجالات، ومنها القطاع الاقتصادي، كما تؤكد أن للتجمع عدة مشاريع تهدف لتمكين النساء اقتصادياً. وأردفت دعاء، على أنهم في كل عام يرغبون بتوسيع وزيادة مشاريعهم الخدمية والزراعية من الكوبراتيفات أي “الجمعيات التعاونية النسائية”، وزادت على ذلك: “عملت لجنة الاقتصاد في هذا العام على إنشاء مشروع ورق العنب، في منطقة كسرات بالرقة، وهو مشروع حديث في الزراعة، وعدد العاملات أربع نساء معيلات لأطفالهن، وهدفنا الأساسي من تأسيس وإنشاء هذا المشروع دعم المرأة وتمكينها اقتصادياً، والحد من البطالة وتوفير فرص العمل”.
حيث يعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في مدينة الرقة، وبمساحة 14 دونم، وقد بلغ عدد الأشجار 4250 شجرة، ويعمل فيه عدد من النساء العاملات مع عوائلهم.
أما بالنسبة للصعوبات والعراقيل، أكدت دعاء: “نواجه الكثير من الصعوبات والعراقيل، في بداية إنشاء أي مشروع، وقد تم انشاء هذا المشروع من تركيب الأعمدة وزراعة الأشجار والأسمدة وتوفير اليد العاملة، تطلب ميزانية عالية جداً، ومن جهة أخرى كوننا لأول مرة نقوم بهذا العمل، أما عن الإنتاج، لهذا الوقت لم يكن هناك إنتاج للمشروع، فهو حديث الانشاء ولم يتم قطف ولا أي مرحلة من ورق العنب أبداً”.
واختتمت الإدارية في مشاريع اقتصاد المرأة في المناطق المحررة “دعاء الحسن” حديثها: “خططنا المستقبلية، توسيع مساحة الأراضي الزراعية، ودعم النساء بشكل سليم ومناسب وتوسيع الكوبراتيفات، لتطوير عمل المرأة ولزيادة خبرتها ضمن الأراضي الزراعية، ومن الضروري زيادة الدعم والاهتمام بالجمعيات التعاونية النسوية والتركيز على نوعية منتجات التعاونيات”.
ساهمت التعاونيات النسوية بمختلف أشكالها وأنواعها، بشكل فعال في تحسن الواقع المجتمعي المحلي، كونها تقوم على أسس مستقلة وبدوافع طوعية تعاونية بين المواطنين، بهدف تحقيق المنفعة الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما ساعد على التخفيض من معدلات الفقر والبطالة، وخلق فرص العمل لدى شرائح محددة من المجتمع.
قوة الإرادة وعلو الهمة
وتنفيذ مشاريع وكوبراتيفات، كمشروع ورق العنب، حيث يفتح آفاقاً جديدة للنساء، مثلاً للعاملة “خاتون الحسن” وعائلتها، إضافةً إلى ثلاثة عوائل أخرى معها، وتبين خاتون لصحيفتنا، أن تأسيس المشاريع التي تخدم المرأة، وتمنح لها فرص العمل، تزيد من قوة وإصرار وإرادة المرأة داخل المجتمع وبين عائلتها، في ظل الأوضاع والظروف الاقتصادية الصعبة.
ولفتت في تكملة حديثها، إلى أنه: “على الرغم من عملي لساعات ضمن المشروع، ولكن لا أشعر بشيء من التعب والإرهاق، بل على العكس، نعمل معاً بروح رفاقية واحدة طيلة اليوم، وبنجاح عملنا، نكسب القوة والنشاط، لأجل العمل أكثر في سبيل تطور هذا المشروع الذي يعد بمثابة مكسب رزق لنا”.
واختتمت العاملة في مشروع ورق العنب بمدينة الرقة “خاتون الحسن” حديثها: “نأمل نجاح هذا المشروع “ورق العنب”، وبإنتاج وفير في السنة المقبلة، نعمل بكل جهدنا في سبيل نجاحه وذلك بعد تقديم كافة المستلزمات من قبل لجنة اقتصاد المرأة، ومع مراقبة دورية للكشف على وضع الأشجار من حاجتها للسقاية والأدوية”. 
No Result
View All Result