سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

النساء الأكثر تضرراً في حروب الرجال.. والسودان نموذج

هيفيدار خالد_

منذ أكثر من عشرين يوماً تشهد السودان هذه الدولة الفقيرة حرباً ضروساً بين طرفين سودانيين حليفين فيما مضى، إلا أنهما اليوم من ألد الخصوم، والسبب السلطة التي استخدم كل طرف ما يملك من قوةٍ، وحيلٍ وعنفٍ مفرط للظفر بها، وذلك على حساب الشعب المكلوم.
فمنذ بداية التاريخ، وحتى يومنا هذا والحروب، التي توقد في أكثر الأحيان من قبل الرجال، سببها الرئيس والقريب والبعيد هو السلطة، السلطة على رقاب العباد، إلا أن ضحاياها هم الأبرياء من النساء، والأطفال، الذين لا ناقة لهم فيها، ولا جمل.
 الوضع في السودان اليوم كارثي نتيجة الحروب الدائرة التي لا تكاد تهدأ رغم كل الوساطات، والهدن المتكررة بين الحين والآخر، لكن دون جدوى، فبعد أسابيع من القتال، والاشتباك خرج الوضع عن السيطرة، وبات الكل في وضع إنساني صعب للغاية، فالنساء، والأطفال والمسنون في وضع كارثي للغاية.
كارثة إنسانية كبيرة تعصف بالبلاد، التي تعاني أصلاً من أزمة اقتصادية خانقة، وعقوبات أثقلت كاهلها على مدى عشرات السنين، إذ إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل، إلى جانب انقطاع المياه، ونقصها بشكل كبير، فاقم معاناة السكان أضعافاً مضاعفة، وسط استغاثة النساء، والأطفال من أجل تقدم الدعم والمساعدة لهم، وتخليصهم من واقع لم يعد يطاق.
شاهدنا معاناة النساء السودانيات، ومسيرات النزوح من قراهن ومدنهن، فمنهن من ولدن، وهن في طريق الهروب، من أجل إنقاذ حياتهن وحياة أطفالهم حديثي الولادة في مشهد يندى له جبين الإنسانية جمعاء، بعد أن باتت هؤلاء النسوة، وهن في أمس الحاجة للمساعدة وتقديم يد العون، الحلقة الأضعف وسط هذه المعمعة.
العديد من المستشفيات في العاصمة الخرطوم استقبلت عدة حالات ولادة مبكرة في الأيام الأولى للحرب، تعود لحالة الخوف الشديد، التي انتابت السيدات السودانيات جراء أصوات القصف، والقذائف، والرصاص المتطاير قرب المنازل، وداخلها في الأحياء، التي يقطن فيها.
النساء السودانيات أبدين حالة من الدهشة والاستغراب، فلا معينَ لهن لا من قريب ولا من بعيد، على الرغم من كونهن أكثر المتضررات من هذه الحرب، التي أُشعِلت لتحقيق مصالح شخصية بالدرجة الأولى دون أي اكتراث للمخاطر المحدقة بالأطفال والنساء خاصةً، فمنهن من فقدن حياتهنَّ، وغيرهنَّ فقدنَ طفلاً أو زوجاً أو أخاً أو أباً، والسبب السلطة العمياء.  قسم كبير من هؤلاء النساء لجأن مع عوائلهن إلى دول الجوار، كمصر، وليبيا وتونس بحثاً عن الأمن والأمان، إلا أن وضعهن الصحي والإنساني كارثي، وهن بحاجة اليوم لتقديم يد العون أكثر من أي وقت مضى.
على المنظمات والمؤسسات الحقوقية والنسوية تقديم يد العون لهؤلاء النساء، وتوفير بيئة آمنة لهن، بشكلٍ جديٍّ وفعّال، بعيداً عن الهدن المتكررة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فالاشتباكات ما تزال على أشدها مع تلك الهدن وأعمال العنف متواصلة بشكل كثيف دون أي اكتراث لأحد… والنساء هن من يدفعن ثمن تهاون المجتمع الدوالي مع تلك الفوضى العارمة، التي عصفت بالبلاد منذ أكثر من عشرين يوماً، والذي إذا ما أرادت الدول الحفاظ على ماء وجهها، أقلها إنقاذ النساء السودانيات من بوتقة حروب السلطة، التي تلاحقهن منذ زمن بعيد، وإيجاد آلية يستطعنَ من خلالها حمايتهن وخلق بيئة صحية يتمكنَّ من خلالها تأمين حياتهن من جديد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle