في ذكرى ميلاد القائد أوجلان.. نساء إقليم الفرات يشددن على ضرورة مقاومة الفاشية

كوباني/ سلافا أحمد ـ

في ذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان، أكدت نساء من مختلف شعوب إقليم الفرات، أنهنَّ بفكر وفلسفة القائد أوجلان تحولت حياتهنَّ من الظلم والقمع إلى نور الحرية والنضال، مشددات على ضرورة التصعيد من النضال حتى تحرير القائد أوجلان جسدياً من سجون الفاشية التركية.

وعلى هامش الاحتفالات، التي أقيمت في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، احتفالاً بميلاد القائد عبد الله أوجلان في الرابع من نيسان، خرج الآلاف من أهالي إقليم الفرات في قرية علبلور غربي مدينة كوباني، حيث قطن في هذه القرية القائد عبد الله أوجلان، عند دخوله إلى روج آفا خلال أعوام الثمانينات، وعليها التقت صحيفتنا عدداً من النساء اللواتي شاركن الاحتفالية، ورصدت آراءهن في هذا اليوم المميز.

وهنأت الأم صالحة أحمي من ناحية عين عيسى نساء العالم كافة بميلاد القائد عبد الله أوجلان، ووصفت يوم ميلاد القائد بيوم بزوغ فجر الحرية والمقاومة على الشعوب المضطهدة.

ووصفت هذا اليوم: “يعدُّ هذا اليوم يوماً مقدساً لنا، إنه يوم الخلاص من الهلاك والعبودية والظلم، وبالأخص خلاص المرأة التي كان فكر القائد العظيم عبد الله أوجلان عمرا جديداً لها في ظل المذلة، التي كنا نعيش فيها”.

وأضافت: “بفكر وفلسفة القائد الأممي والمفكر العالمي القائد أوجلان تمكننا من التمتع بحقوقنا، وأن نلعب دورا ريادياً في المجالات الحياتية، وأن نتحول من نساء مقيدات إلى قياديات في ساحات المقاومة والسياسية”.

وعبرت عن شكرها وامتنانها للأم عويش، التي ولدت أكبر مفكر وفيلسوف عالمي، كان له البصمة الحقيقية بتحرير المرأة من رجس العبودية، وتعريفه بحقوقها الحقيقية المنافية لنظام العبودية والدكتاتورية الممارسة على النساء.

النضال من أجل القائد مستمر

وبدورها شددت فريدة حسين من ناحية القناية ضرورة الرفع من وتيرة نضال المرأة حتى تحرير القائد أوجلان جسديا من سجون الفاشية التركية، وقالت: “خوف العالم من فكر وفلسفة القائد أوجلان جعلهم يفرضون عليه العزلة، القائد كان يناشد إلى خلاص العالم من العبودية والاستبداد”.

وأشارت: أن الهدف من العزلة هو القضاء على فكر القائد أوجلان الديمقراطي الحر.

وتطرقت قائلة: “في هذا اليوم العظيم والمقدس نناشد العالم أجمع، بالكف عن صمته المخزي حيال العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ووضع حد لانتهاكات، وأساليب تركيا البعيدة عن الإنسانية”.

وطالبت نساء العالم أجمع، وعلى رأسها المرأة الكردية، بأن ترفع وتيرة نضالها ومقاومتها حتى تحرير القائد أوجلان جسدياً من سجون الفاشية التركية، وإكمال مسيرته حتى تحرير النساء من العبودية.

فيما باركت الأم عنود أحمد من ناحية صرين شعوب شمال وشرق سوريا ميلاد قائد الإنسانية، وقالت: “لنتمكن من وفاء دين القائد عبد الله أوجلان وأن نكون لائقين للمقاومة، والنضال الذي قدمه من أجلنا، لذا علينا أن نسير على طريق المقاومة والنضال، وأن نحول أيام حياتنا كلها للعمل من أجل نشر فكره في كافة أرجاء العالم، وتحرير كل امرأة تعاني من الذهنية الذكورية”.