No Result
View All Result
المشاهدات 0
كوباني/ سلافا أحمد ـ
شجب الإداري في مكتب الشبيبة بمجلس الاتحاد الديمقراطي بإقليم الفرات، مصطفى محمد صديق، الجريمة الشنيعة، التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي، بحق الشباب الكرد بعفرين المحتلة، الذين أوقدوا شعلة نوروز، وأشار إلى أن الهدف من ارتكاب هذه المجزرة هو القضاء على الوجود الكردي، وكسر إرادة المقاومة والنضال عندهم.
وكانت مرتزقة أحرار الشرقية التابعة لدولة الاحتلال التركي، قد ارتكبت عشية نوروز، مجزرة بحق أهالي جندريسه في عفرين المحتلة، بسبب إيقادهم شعلة النوروز، واستشهد على أثرها أربعة أشخاص من عائلة واحدة، وإصابة ثلاثة أخرين بجروح متفاوتة.
وعلى أثر هذه المجزرة توالت ردود الأفعال المستنكرة والرافضة للمجزرة، من الأوساط الكردستانية وعلى أعلى المستويات، وأحزابها السياسية، مطالبين محاسبة دولة الاحتلال التركي على أفعالها وجرائمها، وانتهاكاتها الوحشية والإرهابية بحق الأهالي في المناطق المحتلة.
جرائم المحتل مستمرة بحق المدنيين
حول ذلك تحدث الإداري في مكتب الشبيبة بمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي، مصطفى محمد صديق، لصحيفتنا فقال: “منذ احتلال مدينة عفرين في عام 2018 ودولة الاحتلال التركي تمارس فيها أفظع أنواع الجرائم والانتهاكات، من قتل ونهب، وسلب، وخطف، وتغيير ديمغرافي للمنطقة، إضافة إلى التهجير القسري بحق المواطنين الأصليين”.
وتابع محمد صديق: “ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه المجزرة الشنيعة، البعيدة كل البعد عن الإنسانية والأخلاق، حيث قامت مرتزقة الاحتلال التركي في عشية نوروز، بمجزرة استشهد خلالها عدد من شبان جندريسه التابعة لعفرين المحتلة، لاحتفالهم بإيقاد شعلة النوروز العيد القومي للكرد، الذي يرمز للسلام والمقاومة والحرية، والانتصار على الظلم والعبودية”.
وأشار محمد صديق: “هدف الاحتلال التركي ومرتزقته من ارتكاب هذه المجزرة هو إبادة الشعب الكردي والقضاء عليه، وكسر إرادة المقاومة والنضال فيهم، من خلال ترهيبهم بمثل هذه الجرائم، وهدف تركيا ومرتزقتها من هذه الانتهاكات إحداث التغيير الديمغرافي، والضغط على الكرد لترحيلهم قسرياً من أرضهم التاريخية، ففي اليوم الأول من احتلال عفرين قامت مرتزقة الاحتلال التركي بتدمير تمثال كاوا الحداد، وسط مدينة عفرين، وهو رمز الحرية، والقضاء على الظلم والخلاص من العبودية”.
وأكد محمد صديق: “لإنهاء الجرائم والمجازر، التي ترتكب بحق أهالي عفرين، يجب أولاً إنهاء الاحتلال، وإعادة عفرين المحتلة لسكانها الأصليين، وما دام هناك احتلال تركي ودعم للمرتزقة، التي تحتل عفرين، ستسمر تلك الانتهاكات والجرائم بحق شعبها، ومن هنا لا بد من ضرورة تصعيد النضال في عفرين والمناطق المحتلة الأخرى، حتى طرد الاحتلال التركي ومرتزقته، وتحرير الأراضي والمدن المحتلة من رجس المحتل التركي ومرتزقته”.
المجلس الوطني الكردي شريك في المجزرة
وشجب محمد صديق، موقف المجلس الوطني الكردي، من تلك المجزرة، والجرائم والانتهاكات التي تجري على قدم وساق في عفرين المحتلة: صمت المجلس الوطني الكردي حول ما يجري بحق عفرين وشعبها دليل على أنه شريك في كل الجرائم، التي تقوم بها مرتزقة تركيا في المناطق المحتلة”.
وحمل محمد صديق، مسؤولية تلك الانتهاكات، والجرائم للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، بقوله: “خمسة أعوام، والجرائم، والانتهاكات، والمجازر مستمرة بحق أهالي عفرين الأصليين من الكرد، والجميع صامتون حيال ذلك، فعندما يتعلق الأمر بقضية الشعب الكردي فالصمت يكون موقف الجميع، وهذا بحق ذاته جريمة بحق الإنسانية، يجب محاسبتهم عليها”.
واختتم مصطفى محمد صديق حديثه، بحث المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، على ضرورة تحمل المسؤوليات المنوطة بها، ووضع حد لتلك الانتهاكات والجرائم بحق الكرد، ومحاسبة المحتل التركي على تلك الجرائم”.

No Result
View All Result