No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
أكدت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، أن هدف حملة جمع التواقيع؛ المُطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، هو توحيد صوت الشعوب وإيصاله إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، للقيام بواجبها إزاء ما يتعرّض له القائد، فيما أكدت شبيبة إقليم الفرات أنهم سيبقون في الساحات حتى كسر قضبان سجن إمرالي.
أعلنت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، الاثنين الفائت، عن مشاركة مليونين و626 ألفاً و 828 شخصاً في حملة جمع التواقيع، التي أُطلقت في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني المنصرم، والمطالبة بإنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية.
الناطقة باسم المبادرة، بروين يوسف، ثمّنت جهود شعوب المنطقة والمؤسسات التي شاركت في الحملة بمسؤولية، ورفضها للسياسات التي تُمارس بحق الشعوب في شخص القائد عبد الله أوجلان.
وأكدت، أن هدف كل المشاركين في الحملة؛ هو الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وتوحيد أصواتهم وإيصالها إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، للقيام بواجبها إزاء ما يتعرّض له القائد أوجلان، مشددةً، على رفع وتيرة النضال في كل الساحات لكسر الصمت الدولي وتحقيق حرية القائد الجسدية.
ونوهت بروين، إلى تسليمهم وثيقة التواقيع المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، إلى المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان.
وعن آلية إرسال وثيقة التواقيع للجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، أوضح الناطق باسم المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزنده منذر بأنهم سيرسلون هذه الوثيقة عبر مكتب العصر الحقوقي، من أجل تسليمها للجهات المعنيّة بشكلٍ مباشر.
وبيّن، أن المشاركة الفعّالة لشعوب شمال وشرق سوريا في الحملة، يؤكد مدى ارتباطه بفكر القائد عبد الله أوجلان، وإصراره على النضال الديمقراطي.
وأشار فرزنده منذر في ختام حديثه، إلى أن لهذه الحملة تأثير على الجانب القانوني والدبلوماسي بالنسبة لملف القائد أوجلان، مؤكداً أن عدم الرد عليها سيكون إرضاءً للمصالح السياسية وبالأخص مصالح الذين يمارسون سياسات الإبادة ضد الشعوب.
إلى ذلك، أوضحت شبيبة إقليم الفرات أن دولة الاحتلال لا ترضى أن يحصل الكرد على حقوقهم؛ ولهذا تفرض عزلة جسدية على القائد أوجلان، مؤكدين أنه يستحيل قطع صلة الشعوب مع القائد وفكره الحر، كونهم كبروا على فكره وفلسفته.
وأشاروا، إلى أنه مهما فعلت دولة الاحتلال التركي فإنها لن تنال من إراداتهم وعزيمتهم، مؤكدين أنهم سيبقون في الساحات حتى كسر قضبان سجن إمرالي وتحقيق حرية القائد أوجلان جسدياً.
No Result
View All Result