سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دراسة: 4.9 طن من النفايات تطفو في محيطات الأرض

كشفت دراسة حديثة أن محيطات العالم أصبحت ملوثة بالضباب الدخاني البلاستيكي، إذ إن ما يصل إلى 4.9 مليون طن من النفايات البلاستيكية تطفو في محيطاتنا، مع زيادة غير مسبوقة منذ عام 2005.

وأقدم فريق من العلماء الدوليين على تحليل البيانات العالمية التي تم جمعها بين عامي 1979 و2019 من نحو12 ألف مصدر حصل على عيّنات في المحيطات الأطلسي والهادئ والهندي والبحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الدراسة إلى أن محيطات العالم ملوثة بالضباب الدخاني البلاستيكي المكون من 171 تريليون جزيء بلاستيكي، والتي إذا تم جمعها ستزن نحو 2.3 مليون طن من البلاستيك فقط.

ولاحظ العلماء وجود زيادة سريعة وغير مسبوقة في تلوث المحيطات بالمخلفات البلاستيكية منذ عام 2005. وارتفع إنتاج البلاستيك في العقود القليلة الماضية، وخاصة المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، في حين لم تواكب أنظمة إدارة النفايات وتيرتها، حيث تتم إعادة تدوير نحو تسعة في المئة فقط من المواد البلاستيكية العالمية كل عام.

وينتهي المطاف بكميات ضخمة من هذه النفايات البلاستيكية في المحيطات، وبمجرد دخول البلاستيك إلى المحيط، فإنه لا يتحلل ولكنه يميل بدلاً من ذلك إلى التفتت إلى قطع صغيرة.

وأوضح التقرير أن الوقود الأحفوري هو المكون الخام لمعظم المواد البلاستيكية، وينتج تلوثاً يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب طوال دورة حياته، بدءاً من الإنتاج وحتى التخلّص منه.

وحذرت الدراسة أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن السياسات الخاصة باستخدام المواد البلاستيكية، يمكن أن يزيد معدل دخولها إلى المحيطات بنحو 2.6 مرة من الآن وحتى عام 2040.